هيغ ضغط لمشاركة الائتلاف باجتماع الـ "اصدقاء" بروما

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-27/02/2013- اتهم قيادي سوري معارض المجتمع الدولي بانه لا يعمل في هذه المرحلة على حل الازمة السورية، مشيرا الى ان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مارس ضغوطا على ائتلاف المعارضة في الخارج للمشاركة في ما يسمى بمؤتمر اصدقاء سوريا في روما.

وقال القيادي في تيار "سوريون من اجل الديمقراطية" المعارض بسام الملك لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان ما يجري على الارض السورية من جهود دبلوماسية ودعوة للحوار مرحب فيه لكنه جاء متأخرا بسبب افرازات العملية العسكرية، معتبرا انه يجب ان تكون هناك خطوات ايجابية مباشرة من خلال الافراج عن المعتقلين الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء لتكون بادرة حسن نية.
واضاف الملك: ان المهم للمعارضة هو الوقف الفوري لاطلاق النار من جميع الاطراف، حفاظا على الدم السوري، معتبرا ان ذلك بحاجة الى خطوات ايجابية تعزز الثقة بين جميع الاطراف.
ووصف جبهة النصرة بانها "جزء من المعارضة السورية على ارض الواقع"، واعتبر ان هناك مجموعات معارضة متعددة سياسية وعسكرية، حسب تعبيره.
واتهم الملك المجتمع الدولي بانه لا يريد حل الازمة السورية في هذه المرحلة نهائيا، مؤكدا ان الضحية هو الشعب السوري بكل مكوناته، وان المؤامرة هي على الشعب السوري والجيش والمعارضة والوطنيين من مختلف الاطياف.
واكد القيادي في تيار "سوريون من اجل الديمقراطية" المعارض بسام الملك ان ما يهم المعارضة هو الوقف الفوري لاطلاق النار وانهاء الدمار للبنية التحتية السورية، داعيا "الاعلام السوري في الداخل الى الكف عن تخوين المعارضة الخارجية والصاق التهم بها بكل ما اوتي من قوة".
واعتبر الملك ان المعارضة تسعى  لمصلحة الشعب والحفاظ على مقدراته السياسية والاقتصادية والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل اطياف المجتمع، مؤكدا ان "الغرب لا يهتم بمشاكل ومعاناة الشعب السوري ويجب عليهم ان يهتموا بها بانفسهم".
واشار القيادي في تيار "سوريون من اجل الديمقراطية" المعارض بسام الملك الى ان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مارس ضغوطا على ائتلاف المعارضة في الخارج للمشاركة في مؤتمر اصدقاء سوريا في روما"، بعد ان كان قد اتخذ قرارا بعدم المشاركة، فيما اشارت المصادر الخبرية الى تلقي الائتلاف اتصالا من وزير الخارجية الاميركي جون كيري يحثهم فيه على المشاركة في مؤتمر روما.
واكد الملك "ادانة المعارضة للتفجيرات الاخيرة التي حصلت في دمشق"، كما اكد رفضه لما وصفه بقصف المناطق الامنة بصواريخ سكود والقذائف، وهو ما لم يؤكده غير وسائل الاعلام المعادية للنظام العربية والغربية.
MKH-26-21:39