نهاية عنيفة لمواجهة بين قوى الامن الماليزية وفلبينيين

نهاية عنيفة لمواجهة بين قوى الامن الماليزية وفلبينيين
الجمعة ٠١ مارس ٢٠١٣ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

انتهت مواجهة بين قوات الأمن الماليزية ومجموعة مسلحة من الفلبينيين نهاية عنيفة اليوم الجمعة أسفرت عن مقتل ضابطي شرطة على الأقل وسط تقارير متضاربة عن أعداد الضحايا فيما قال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق إن صبره قد نفد.

وقالت وكالة الأنباء الماليزية الحكومية برناما إن اثنين من ضباط القوات الخاصة قتلا في هجوم بالمورتر وأصيب اثنان بعد أن حاولت قوات الأمن طرد مجموعة من 100 فلبيني على الأقل كانوا يختبئون في ولاية صباح بشرق ماليزيا منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت المجموعة الفلبينية المسلحة أن عشرة من أعضائها قتلوا. والمجموعة من المنحدرين من سلطنة سولو في جنوب الفلبين ويطالبون باعتراف وتعويضات من الحكومة الماليزية.
وأكدت الفلبين مقتل شخص واحد من المجموعة وقالت إن عشرة استسلموا بينما فر الباقون صوب البحر.
وحثت حكومتا الفلبين وماليزيا المجموعة على العودة لديارها ونقلت برناما عن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قوله اليوم الجمعة إن الصبر نفد.
وقال نجيب "لدينا خطة لطردهم يجب ان يستسلموا ويغادروا." ويتعين على نجيب الدعوة لانتخابات عامة بحلول أبريل نيسان ويتعرض لضغوط من المعارضة لأنه لم يحسم هذه المواجهة سريعا.
وهددت المواجهة باشعال التوتر بين الفلبين وماليزيا وعلاقاتهما تتوتر بين الحين والآخر بسبب مشكلات الأمن والهجرة على طول حدودهما البحرية. 
وفي وقت سابق أبلغ زعيم المجموعة المسلحة الاذاعة الفلبينية أنهم محاصرون من قبل الشرطة الماليزية التي حذرت في الآونة الأخيرة من انتهاء المهلة الممنوحة للمجموعة المسلحة لمغادرة البلاد.