"لِمَ يجب تعطيل تعيين برينان".

الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

"لِمَ يجب تعطيل تعيين برينان". تحت هذا العنوان كتبت جنيفر روبن في الواشنطن بوست مقالاً، أشارت فيه إلى أن "جون برينان، المرشح لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، هو آخر المتبقين من كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ينتظرون مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينهم".

وتضيف الكاتبة"المواطنين والكونغرس بقوا على غير اطلاع في ما يتعلق بهجوم بنغازي، وتسريبات تحقيقات الأمن القومي، وحدود سياسة الطائرات الذاتية وانتكاسة المعتقلين المحررين من معتقل غوانتانمو".
"كما أن هناك مسألة ملفات أسامة بن لادن".
ثم ينقل الكاتب عن توم جوسلين قوله: "بعد نحو سنتين من الهجوم على مجمع أسامة بن لادن في 1 أيار (مايو) 2011،".
"نشرت إدارة أوباما 17 وثيقة فقط من أصل كمية هائلة حصلت عليها خلال الغارة".
"وقد أبلغ مسؤولون استخباريون الويكلي ستاندرد بأن المجموعة الكاملة تتضمن مئات آلاف الوثائق والملفات".
"كما وصف مسؤولو إدارتهم أوباما الوثاءق بأنها كنز مكتشف بحجم مكتبة في كلية صغيرة".
ثم يسأل الكاتب: "لكن لماذا لم تُنشر الوثائق للرأي العام؟ جون برينان هو أحد الأسباب الرئيسية".
"إن إدراة أوباما، وبرينان هو أعلى مستشاريها لمكافحة الإرهاب، قد عملت بجد على إقناع الشعب الأميركي بأن تنظيم القاعدة هو ظل نفسه السابقة، حسبما قال الرئيس أوباما".
"وقالت الإدارة إن المجموعات التابعة للقاعادة تعمل ذاتياً من دون تنسيق جدي.
"وإنه باغتيال العديد من كبار قادته، أصبح إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة في المتناول، حسبما قال أوباما. وإن الحرب على ما تعتبره واشنطن إرهاباً قد اقتربت من خواتيمها".
ثم يضيف الكاتب قائلاً: "لكن الوثائق، كما ينقل جوسلين من مصادر متعددة، تقوّض توصيف القاعدة الذي أطلقه برينان وكذلك افتتانه باستراتيجية الطائرات بدون طيار".
وختم الكاتب قائلاً: "بما يتسق بالأمن القومي، ينبغي السماح لجهة ما غير البيت الأبيض بدراسة هذه الوثائق. كما أن عدم وجود أي رقابة من الكونغرس يثير القلق".