ورشة عمل في غزة تؤكد على المقاومة والتحرير

الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) ‏13‏/03‏/2013 ــ أقامت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ورشة عمل في غزة تحت عنوان "قيادة حماس للمشروع الوطني وعلاقاتها العربية والإقليمية" اكدت خلالها تمسكها بخيار المقاومة لتحرير الأرض، فيما اعتبر المشاركون أن التغيرات في المنطقة تشير الى أن المستقبل للحركات الاسلامية.

وكان وضع استراتيجية وطنية تسير على نهج المقاومة والتحرير ووحدة التمثيل الفلسطيني ووقف مسلسل التنازلات، كان أبرز التوصيات التي خرج بها المشاركون في ورشة العمل في غزة خاصة في ظل المتغيرات التي تحدث في المنطقة العربية والاقليمية.
وقال صلاح البردويل المسؤول الاعلامي لحركة حماس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: يجب ان يتم التوافق سريعا بين قوى الشعب الفلسطيني على مرجعية وطنية واحدة وبرنامج وطني واحد يقوم في أساسه على تحرير الارض وعودة اللاجئين وتقرير المصير وعلينا التأكد من أنه لامجال لاحتكار منظمة التحرير أو لاختطافها أو لسرقتها بعيدا لتلبي مشاريع خاصة.
وأكدت الحكومة الفلسطينية في غزة التي حضرت هذا اللقاء أنها على الرغم من تعرضها لكافة أشكال الحصار والعزلة السياسية، أكدت أنها نجحت في حماية المقاومة كممثل شرعي للشعب الفلسطيني مسيدة بالدور الفاعل والحقيقي من قبل دول عربية واسلامية لمشروع المقاومة وعلى رأسها ايران وسوريا التي لم ترضخ للهيمنة الاميركية والمؤامرة الغربية.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة في تصريح للعالم: فور فوز حماس في الانتخابات في يناير 2006 كان هناك قرار بفرض الحصار السياسي على الحكومة الجديدة أيا كان تشكيل هذه الحكومة الى ان تسقط الدول التي تستطيع ان تدفع ثمن او تجاهر بالعلاقة مع حماس في اطار ماعرف بمحور الممانعة وهي ايران وسوريا.
واتفق القائمون على هذه الورشة على ان الحركات الاسلامية هي مستقبل هذه المنطقة وحماس هي الامتداد الطبيعي لحركات وتيارات اسلامية أخرى وصلت للحكم خاصة في دول ثورات ماسمي بالربيع العربي.
ويرى مراقبون ان هناك مرحلة جديدة تحاول حركة حماس ان تصنعها في ظل  تمسكها بالثوابت التي انشئت من اجلها وبجهد عربي واسلامي مشترك خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة وثورات الربيع العربي التي من المقترض ان تسير على نهج المقاومة وترفض كل اشكال الاستعمار.
A.D-13-20:33