وقدم العريض في خطاب القاه امام نواب المجلس برنامج عمل حكومته وتعهد فيه باعادة الامن الى تونس ومحاربة غلاء المعيشة وزيادة نسبة التشغيل في البلاد ، ومقاومة الجريمة والنهوض بالإقتصاد ومواصلة سياسة الإصلاح.
العريض وهو كسلفه الجبالي أحد قياديي حركة النهضة الإٍسلامية ، أسند الوزرات السيادية ،الدفاع والداخلية والخارجية والعدل لمستقلين في محاولة منه لطمأنة الأطياف السياسية الذين عابوا على النهضة ما سموه مصادرة القرار السياسي في البلاد ، واوضح ان حكومته ستعمل، بعد نيل ثقة البرلمان، لمرحلة قصيرة تنتهي مع نهاية العام الجاري وأن وزراءها سيلتزمون بخدمة أهداف الثورة التي أطاحت بنظام بن علي قبل نحو سنتين وشهرين .
يشار إلى أنه وفي 19 شباط/فبراير الماضي، استقال حمادي الجبالي الامين العام لحركة النهضة من رئاسة الحكومة احتجاجا على رفض حزبه إقتراحه بتشكيل حكومة غير حزبية لاخراج البلاد من أزمتها التي أججها اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من الشهر نفسه.فهل يستقر الحال في تونس السباقة في إطاحة الدكتاتوريات العربية في العصر الحاضر أم تعود الفوضى إلى البلاد ؟