"شؤون المرأة" بالوفاق تحيي يوم المرأة البحرينية

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

أقامت دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية مهرجاناً إحيائياً ليوم المرأة البحرينية المناضلة بمشاركة نسوية واسعة .

وافاد موقع الوفاق امس الاثنين انه  شارك في الحفل عدد من الشخصيات النسوية وناشطات وأمهات الشهداء والشهيدات، فيما تضمن الحفل تكريماً لأهالي الشهيدات البالغ عددهن اكثر من 14 شهيدة منذ إنطلاق الثورة في البحرين في 14 فبراير 2011، إلى جانب أوبريت "بكِ يصنع النصر" بمشاركة عدد من المنشدين، إلى جانب إلقاء بيان دائرة شؤون المراة بجمعية الوفاق بمناسبة يوم المرأة البحرينية المناضلة.
وألقت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق أحلام الخزاعي كلمة أكدت فيها على انها تفتخر بإنتماءها للمرأة البحرينية، مشيرة إلى أن الانتهاكات مازالت مستمرة ومازالت المراة البحرينية تعاني الظلم، وأن الانتهاك المعنوي للمراة هو ابشع الانتهاكات.
ولفتت إلى أن المرأة البحرينية لاقت جميع الانتهاكات، ولا يوجد امراة لم تتعرض للانتهاك، فالمرأة في البحرين تعيش واقعا مؤلما اما شهيدة اومعتقلة أو مفصولة أو قدمت شهيدا.
ولفتت الخزاعي إلى أن اكثر من 14 شهيدة في البحرين وهذا رقم ليس بالقليل، وآخر الانتهاكات هو فصل المرأة الفاضلة جليلة السلمان، مضيفة أن تهمة معتقلاتنا هي حب الوطن والدفاع عنه، فالمرأة البحرينية بها يصنع النصر وبها تصنع الأجيال المبدئية.
وشاركت عائلة الشهيدة بهية العرادي أول شهيدة في الثورة، بكلمة بالمهرجان، أكدت فيها على أن تقدير النظام للمرأة كان بقتلها بأبشع الطرق، ففي مثل هذه الأيام قبل عامين استشهدت الشهيدة بهية العرادي في جريمة بشعة، ولعدم انسانية النظام قام بإطلاق ثلاث رصاصات عليها دون رحمة، واستقرت في جسدها الي يوم دفنها لتكون علامة على ظلمهم .
وقالت: هكذا تكرم المرأة في البحرين، بالرصاص والسجن والتعذيب، ودور المرأة له مردوده الإيجابي في الحراك المطلبي لزياده الوعي بالمطالب الوطنية والديمقراطية.
كما تضمن الحفل فقرة حوارية مع نائبة رئيس جمعية المعلمين الأستاذة جليلة السلمان، وعضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق بشرى الهندي، حول حراك المرأة وتأثيره على الواقع المطلبي في البحرين.
وقالت الأستاذة جليلة السلمان أن الإنتهاكات ضد المرأة البحرينية والمعلمات منهن لا تخفى على أحد، مضيفة أنه لم يسبق ان حصلت مداهمات واقتحامات الى المدارس، متسائلة عن حادثة الدير المشبوهة واعتبرتها تعطيلا للمسيرة التعليمية، متسائلة أيهما أعلى وزارة الداخلية أم وزارة التربية.
وأشارت السلمان إلى وجود أكثر من 140 طالبا غير مسموح لهم باكمال تعليمهم بين معتقلين وبين ملاحقين أمنياً، مشددة على أن أساس الثورة العلم وحتى الاطفال اصبح لهم دور في المجال التكنولوجي.
من جانبها، قالت عضو الأمانة بالوفاق بشرى الهندي أن استمرار الثورة هو استمرارنا في الساحات، مشددة على أن المراة البحرينية في المستوى الخارجي استطاعت أن تثبت حراكها بقوة، ونحتاج لأن نتكاتف ونكون يدا واحدة، ونحتاج بلورة القدرات النسائية.