الدعوة السلفية في مصر تنظم مؤتمرا مناهضا للشيعة

الدعوة السلفية في مصر تنظم مؤتمرا مناهضا للشيعة
السبت ٠٦ أبريل ٢٠١٣ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

نظمت ما يسمى بـ "الدعوة السلفية في مصر" مؤتمرا اسمته "خطر التشيع بمصر" بحضور عدد من قادة دعاة السلفية التكفيرية التي تتبنى الافكار الوهابية والممولة من السعودية.

وحضر المؤتمر كل من ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وأحمد فريد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ محمود المصرى الداعية السلفي، والشيخ سيد العفاني رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ببنى سويف، والشيخ شريف الهواري الداعية السلفي، فيما غاب عن المؤتمر الداعية السلفي محمد حسان والشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.

وقال ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن موقف شيخ الأزهر أحمد الطيب من زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وموقفه من التشيع سيكتب في التاريخ.
وزعم برهامي: ان "القضية هي العلاقة مع الشيعة وإيران ومن والاهم من الأمم الأخرى الذين يوالون إيران أكثر من أوطانهم، ويشهد على ذلك لبنان وسوريا وأفغانستان في كل مكان تواجدوا به، مؤكدا أن الحل لبناء الأمة هو التقوية للبنية الداخلية وإنهاء الصراعات والترابط بين أبناء المجتمع".
من جهته، قال الشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: "نحن متأكدون أن شعب مصر سني ولا يقبل بغير السنة، لكن الظروف الحالية خاصة الاقتصادية من الممكن أن تكون سببا فى التلاعب بالبسطاء" على حد تعبيره.

يذكر ان الدعوة السلفية هذه على صلة مباشرة بالوهابيين في السعودية وتاخذ تمويلها منهم كما تتلقى توجيهاتها باستهداف الشيعة والحؤول دون اقامة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والدول الاسلامية لاسيما مصر.       

هذا واقامت مجموعة من السلفيين تجمعا أمام منزل القائم بالأعمال الإيراني في مصر، في محاولة لاقتحامه، والاحتكاك مع الموجودين داخله، إلا أن قوات الأمن المركزي حالت دون ذلك، ومنعتهم من دخول المنزل.

ووصف القائم بأعمال السفارة الإيرانية مجتبى أماني، ان ما حدث أمام مقر إقامته بالقاهرة مؤخرا بأنه محاولة لضرب التطور الحاصل في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحول ما يتردد من أن إيران تسعى لإقامة ستة آلاف حسينية في مصر مقابل دعم الاقتصاد المصري، قال مجتبى: "كل هذا ضرب من الخيال.. ومكانة مصر لدى إيران أكبر من كل المتربصين بها".
ونفى أماني حدوث أي اقتحام لمنزله، وقال: "إن مجموعات سلفية دخلت معها مجموعات من المعارضة السورية للتشويش على العلاقات المهمة والخطوات التي تعتزم كل من مصر وإيران اتخاذها في المنظور القريب".

وأضاف أن لايران علاقات في ملف السياحة مع عدد من الدول العربية والإسلامية ولا يحدث شيء وقال: «للأسف أعتقد أن المخطط الأجنبي يلعب بعقول المتظاهرين وهم في الأصل مجموعات طيبة»، مؤكدا أن الشعب المصري يدعم العلاقات ويرحب بها، وأن هناك فتوى من الامام الخميني (رض) بعدم الإساءة لأهل السنة والصحابة.

وتاتي الخطوات السلفية المناهضة لحضور الايرانيين في مصر في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات والمدن المصرية حضور السياح الاسرائيليين الذين يتجولون في كل مكان بسهولة رغم خلقهم العديد من المشاكل الامنية للمواطنين المصرين.        

كلمات دليلية :