وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط إن مرسي قال للبابا تواضروس الثاني بابا المسيحيين الأرثوذوكس في اتصال هاتفي "إنني أعتبر أي اعتداء على الكتدرائية اعتداء علي شخصيا".
واكد مرسي، بحسب التلفزيون، ان "حماية المواطنين، مسلمين ومسيحيين، مسؤولية الدولة".
وقد اسفرت المواجهات بين اقباط ومسلمين عن سقوط قتيل وستة وستين جريحا وذلك أثناء تشييع جنازة أربعة مسيحيين قتلوا في اشتباكات سابقة في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية المتاخمة للقاهرة.
وقد تدخلت الشرطةُ وفرضت طوقا امنيا على طرق ومشارف الكاتدرائية الارثوذوكسية.
وكان اربعة اقباط ومسلم قتلوا في اعمال العنف التي اندلعت مساء الجمعة في بلدة الخصوص وهي منطقة فقيرة في محافظة القليوبية (قرابة 20 كيلومتر شمال القاهرة) بعد ان اعترض رجل مسلم على اطفال كانوا يرسمون صليبا معقوفا قرب مسجد.
من جانبها دانت جبهة الإنقاذ الوطني الإشتباكات وحملت الرئيس مرسي وداخليته المسؤولية عنها.
كما اعربت الممثلةُ الدبلوماسيةُ للاتحاد الاوروبي كاترين اشتون والتي تزور مصر حاليا عن قلقها الشديد لاعمال العنف التي شهدتها القاهرة .
واضافت انها "اتصلت على الفور بالرئاسة المصرية" داعية الى "ضبط النفس" وطلبت بان "تسيطر قوات الامن على الوضع".
والتقت اشتون الرئيس محمد مرسي وقادة المعارضة .