ائتلاف المعارضة السورية حفنة عملاء وجواسيس

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 10-04-2013- وصف سياسي سوري ما يسمى بائتلاف المعارضة السورية في الخارج بانه حفنة من العملاء و الخونة والجواسيس الذين يعملون على تحقيق مصالح واجندات خارجية، تحت عباءة الدين والديمقراطية وحقوق الانسان، متهما هؤلاء بانهم يعملون مع اسيادهم على سفك دماء السوريين.

و قال رئيس التجمع الوطني لانقاذ سوريا فؤاد عطية لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان المعارضة هي المعارضة الوطنية في الداخل و ليس في الخارج الذين هم عبارة عن مجموعات ارهابية و عملاء و خونة و جواسيس لا اكثر، معتبرا ان ما يحصل بينهم من صراعات و ادوار و تمايز هو ناتج عن انتماءهم و مصادر تموينهم و نشأتهم.

و اضاف عطية انهم ينتمون الى دول ذات طابع استعماري و خياني خاصة في دول الخليج (الفارسي)، معتبرا ان الدول لها مصالحها و تملي على المجموعات التي تعمل معها ان تأخذ دورا مغايرا للاخرين او ان تطلب منها تحقيق مصالح خاصة لها على الارض.

و اتهم المعارضة الخارجية بانهم لا يعملون الا لاسيادهم و مصالح اسيادهم و ليس بقرارهم، ويتنافسون على الإضرار بسوريا، واصفا المؤامرة التي تستهدف سوريا بانها ذات طابع وحشي و استعماري و غايتها ضرب عناصر القوة في سوريا.

و اوضح رئيس التجمع الوطني لانقاذ سوريا فؤاد عطية ان هؤلاء يريدون ضرب سيادة الدولة متمثلة برمزية الرئيس الاسد، و الجيش السوري و الاقتصاد الوطني و اللحمة الوطنية، معتبرا ان المعارضة التابعة لقطر او السعودية او تركيا هم اذرع و ادوات لا تملك قرارا.

و وصف غسان هيتو رئيس ما يسمى بالحكومة المؤقتة التي شكلها ما يسمى بائتلاف المعارضة في الخارج بانه عميل صغير لا يملك القرار مهما امتلك من عناوين، منوها الى ان الخلافات بين قطر و تركيا و السعودية حول الازمة السورية و المعارضة هو خلاف تكتيكي و انما الجميع يعملون تحت الامر الاميركي و الاسرائيلي.

و اتهم عطية تلك الاطراف بانها تعمل جميعا على سفك الدماء في سوريا تحت عباءة الدين و الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان، و هم لا يملكون ايا من هذه القيم.

و اشار رئيس التجمع الوطني لانقاذ سوريا فؤاد عطية الى ان هؤلاء يعودون الى الحوار السياسي لانهم فشلوا في العمل العسكري و لم يتمكنوا من احراز اي تقدم على الارض، معتبرا انه لا تسوية الا بقرار دولي بانسحاب العملاء و الميليشيات  و الارهابيين من سوريا التي لن تقبل بتسوية الا بانتهاء هؤلاء.
MKH-9-20:42