تظاهرة لاحزاب مصرية معارضة تنديدا بالعنف الطائفي

تظاهرة لاحزاب مصرية معارضة تنديدا بالعنف الطائفي
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

نظمت أحزاب سياسية مصرية معارضة مسيرة احتجاجية انطلقت من جامع الفتح وحتى مقر الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية في القاهرة للتنديد بحالة العنف الطائفي التي شهدتها محافظة القليوبية.

وحمل المشاركون السلطة مسؤولية تدهور الوضع السياسي والأمني في البلاد، وطالبوا بمحاسبة المتطرفين عن أعمال العنف.

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع: "يجب ان يكف الاخوان المسلمون عن التحريض ضد المسيحيين الاقباط ويكفوا عن التمييز بين المسلمين والمسيحيين".

من جهة اخرى، قال القيادي في حزب الحرية والعدالة محمود عامر إن ما يجري في مصر من صدامات ومواجهات عنف طائفية لايصب إلا في مصلحة الأعداء في الخارج.

وأضاف عامر في تصريح لقناة العالم أن ما يقصده من الأعداء في الخارج هو العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية التي تسعى إلى إرباك الساحة عبر عناصر داخلية تنفذ لهم مخططاتهم لإعاقة مسيرة التقدم المصرية.
ودعا عامر جميع المصريين إلى ضبط النفس والإبتعاد عن ساحة الصراع الذي تشهده مصر وإدانة كل عمليات الإرهاب التي تحاول زعزعة الإستقرار في البلاد، مطالبا بفتح تحقيق شفاف ونزيه حول الإشتباكات التي شهدتها القاهرة مؤخرا أمام كاتدرائية الأقباط بحيث يعرف من خلاله المسؤول عن تلك المأساة حتى يعلم القاصي والداني من المحرك للأحداث الطائفية التي شهدتها البلاد.

الى ذلك، قال أمين المجلس الإستشاري لحزب التجمع المصري رفعت سعيد إن عدة ملايين من المواطنين المسيحيين يستشعرون افتقاد المساواة في مصر.

وأضاف سعيد في تصريح لقناة العالم، أن جميع الحكومات منذ أكثر من ستين عاما، فشلت في وضع قانون منطقي لبناء دور العبادة يكفل المساواة في بناء المسجد والكنيسة.
وأشار رفعت سعيد إلى أخونة الوظائف أي منح الوظائف لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين دون غيرهم من المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين قائلا إذا كانت الأخونة تبعد المصريين المسلمين الذين ليسوا جزءا من جماعة الإخوان فكيف سيكون حال المصري المسيحي؟.