حقوقي بحريني: البلاد تشهد واقعا حقوقياً سيئاً

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 11/04/ 2013 اعتبر باقر درويش عضو منتدى البحرين لحقوق الانسان ان البحرين لاتزال تشهد واقعا حقوقيا سيئا. فالحكومة لم تعمد حتى اللحظة الى معالجة ازمة الثقة، ومازال التعاطي الامني مع الاحتجاجات السلمية سائدا. مايؤكد ان المعالجة الامنية هي البديل الذي توفره السلطة بدلا من المعالجة السياسية.

وفي حديث ادلى به لقناة العالم قال باقر درويش ان النظام البحريني لم يبادر حتى الان لتقديم مبادرة حسن النوايا. وان الحوار يجري فيما لاتزال الانتهاكات مستمرة في مجال حقوق الانسان. وقد تم اعتقال 72 مواطنا بحرينيا منذ بداية شهر ابريل الجاري من منازلهم بشكل تعسفي وتمت مداهمة اكثر من 60 منزلا بشكل يخالف الدستور البحريني، في المادة 25.
واضاف : ان الاجراءات الامنية المتخذة من قبل النظام تاتي في اطار حملة امنية ممنهجة قبل بدء سباقات الفورمولا للسيارات.

وفي معرض تعليقه على جلسات الحوار والاسباب التي تعرقلها قال باقر درويش: ان الحوار لايزال يراوح في محله، اذ لم تحسن السلطة من طريقة التفاوض السياسي. وان المعارضة طرحت مبادرة لبناء جسور الثقة من جديد من خلال المطالبة باطلاق كافة معتقلي الراي في السجون. وايقاف المحاكمات التي تصدر الاحكام، التي سبق وان وصفتها المفوضية السامية لحقوق الانسان في السابق، بانها احكام تعكس الاضطهاد السياسي. وكذلك ارجاع المفصولين بشكل تعسفي الى اعمالهم، ولكن السلطة لم تبادر حتى اللحظة الى معالجة هذه الازمة الحقوقية كبادرة لاثبات حسن النوايا ولم تحقق تمثيل للحكم في الحوار . وان قوى المعارضة طالبت بان يكون هناك تمثيل حقيقي للحكم في الحوار، على اعتبار ان كافة السلطات التنفيذية هي بيد العائلة الحاكمة التي تتمسك بزمام ادارة البلاد وتصادر الحريات العامة .   
Mn 17:39   11