نهاية سعيدة لأزمة المخطوفين في لبنان+فيديو

السبت ١٣ أبريل ٢٠١٣ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

انتهت ازمة المخطوفين في لبنان بين عشيرة ال جعفر وابناء بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في منطقة البقاع شرق البلاد.

واكدت مصادر اعلامية ان الطرفين سلما المخطوفين الذين كانوا بحوزتهما الى مخابرات الجيش التي سلمتهم فيما بعد الى ذويهم.
واوضحت المصادر ان عملية تبادل المخطوفين شملت اطلاق ال جعفر ستة اشخاص من بلدة عرسال مقابل تسلم اربعة من ابنائهم .
وفي نفس السياق، قالت وكالة الاخبار الفرنسية انه افرج فجر السبت عن لبناني خطف على يد مسلحين مجهولين الشهر الماضي ونقل الى سوريا، ولبنانيين تم اختطافهم في لبنان مقابل العملية الاولى، بحسب ما افاد مصدر امني.
وقال المصدر ان "وفدا من اهالي عرسال (في شرق لبنان على الحدود مع سوريا) عاد الى البلدة فجر اليوم من سوريا، بعدما تسلم حسين كامل جعفر" الذي كان قد خطفه مسلحون مجهولون قرب عرسال في 24 آذار/مارس الماضي، ونقلوه الى بلدة يبرود في ريف دمشق.
واضاف المصدر ان الوفد "دفع فدية قدرها 150 الف دولار للافراج عن جعفر".
وقال جعفر انه تعرض للخطف "على يد قطاع طرق ولصوص، وليس الجيش السوري الحر"، مشيرا الى ان المسلحين "ضربوني وعذبوني".
وتفيد تقارير امنية عن تسلل مسلحين من والى سوريا عبر منطقة عرسال وغيرها من النقاط الحدودية في الشرق والشمال. وتسببت حركة التسلل هذه بحوادث امنية بين جانبي الحدود اوقعت قتلى وجرحى.
وفي سياق متصل، افادت قيادة الجيش اللبناني-مديرية التوجيه ان "مديرية المخابرات تسلمت فجر اليوم من وجهاء منطقة بعلبك الهرمل وفاعلياتها، المواطنين الذين تم خطفهم في الآونة الاخيرة"، والبالغ عددهم 11 شخصا.
وكان خطف جعفر ادى الى سلسلة عمليات خطف بين عرسال وبلدة اللبوة المجاورة لها. وعمد افراد عشيرة آل جعفر في البقاع، الى خطف عدد من ابناء عرسال، التي رد اهلها بخطف افراد آخرين من آل جعفر.