مراقبون عراقيون يشيدون بنزاهة تصويت العسكريين

السبت ١٣ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)- 13-04-2013- انطَلقت في العراق المرحلةُ الاولى من انتخابات مجلس المحافظات التي يصوت فيها منتسبو وزارتي الداخلية و الدفاع بالعراق في ظل اجراءات امنية مشددة فرضتها السلطات في المدن التي تجري فيها الانتخابات، فيما تبدأ عمليات الاقتراع لعموم المواطنين في الـ 20 من الشهر الجاري.

و افاد مراسلنا في العاصمة العراقية بغداد ان مراكز التصويت فتحت في السابعة صباحا ابوابها، التي تصوت فيها القوات الامنية، حيث يحق 651 الف ناخب الادلاء باصواتهم، في 422 مركزا انتخابيا، تتفرع منها 1845 محطة انتخابية موزعة على عموم المحافظات العراقية، باستثناء منطقة كردستان و محافظتي الانبار و الموصل، التي تم تأجيل الانتخابات فيهما لاسباب امنية.

و قال ناخب من قوات الامن لمراسلنا: نأمل ممن انتخبناهم ان يعملوا على تحسين الوضع الامني، و كذلك الخدمات، بما يوفر الراحة للشعب العراقي، متمنيا الموفقية والنجاح لمجالس المحافظات الجديدة.

و اضاف ناخب اخر من قوات الامن : هذا يوم مميز و يدل على الحرية و الديمقراطية في العراق من خلال الانتخابات، و نتمنى ان يكون من يتم انتخابهم عادلين و منصفين مع كافة طوائف الشعب.

وشهدت مراكز الاقتراع حضور اكثر من مئة الف مراقب للكيانات السياسية بالإضافة الى 28 الف مراقب محلي، وما يقرب من مئتي مراقب دولي لمراقبة شفافية و نزاهة الانتخابات.

وقال احمد سمير المراقب في احد المراكز الانتخابية لقناة العالم الاخبارية السبت: العملية نزيهة و الناخبون يأتون للتصويت و هم مستبشرون، و ليس هناك من خلل، مشيدا باداء وزارتي الداخلية والدفاع في توفير الاجواء الامنة للتصويت.

و اضاف مراقب اخر: ان الانتخابات نزيهة وليس فيها اي تدخل من اي احد لجهة اجبار الاخرين على انتخاب قائمة او شخص من الكيانات او المرشحين.

الانتخابات التي يجمع العراقيون على انها ستكون حاسمة بكل المقاييس، يشارك فيها اربعة عشر مليون عراقي، يدلون بأصواتهم لرسم خارطة الحكومات المحلية في مدنهم.

و يتنافس 89 كيانا سياسيا و 50 ائتلافا على مقاعد مجالس المحافظات، في انتخابات وصفت بانها الاكثر تنافسا منذ تغيير النظام في العراق، كما انها الاولى بعد انسحاب الاحتلال الاميركي من العراق.
MKH-13-17:50