وقال عبيد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: لا احد بمنأى عن التفجيرات وعندما تحصل تفجيرات مماثلة في دولة من دول العالم الثالث او خارج الولايات المتحدة او خارج اوروبا يتم وصف هذه الدولة بانها غير قادرة على صيانة امنها واستقرارها وانها اخلت بمواثيق العمل لاجل مصلحة شعبها في حين ان هذا الامر يصدق على الولايات المتحدة وعلى اوروبا التي استنفرت بشكل شامل .
وتابع : ان الولايات المتحدة الاميركية هي اكبر قوة امنية في العالم لكنها اعلنت على لسان رئيسها بانهم ليست لديهم اية معلومات بشأن هذه التفجيرات الكبيرة والكبيرة جدا والتي استهدفت عملا كبيرا يفترض ان يكون قد اعد له بشكل كبير وهو الامر الذي استدعى اتخاذ اجراءات امنية واحتياطات كبيرة حول الاماكن السياسية والسيادية الكبرى في الولايات المتحدة الاميركية مثل البيت الابيض والبنتاغون وغيرها من المرافق الكبرى وان هذا الامر لحق اوروبا .
واضاف : هناك سؤال وهو من الذي دبر ومن الذي خطط ومن الذي نفذ وهذه اسئلة كلها لم يتمكن رئيس اميركا ان يجاوب عليها وقد توعد فقط وانا اتساءل هل يمكن ان يكون هذا لصرف انظار العالم الذي كله بعث بتهنئات الى مادورو في فنزويلا ؟ كما ان الامر يمكن ان يكون تدميرا داخليا واذا اردنا ان نتهم الاسلاميين او الحركات التي تسمى بالجهادية او الجماعات التي تتبع القاعدة فلا يوجد دليل من هذا القبيل .
وتابع: ان عدم قيام الاجهزة الامنية الاميركية بالكشف عن المنفذين يعني ان التفجير هو من تدبير داخلي ومن فبركات وصراعات داخلية ولغايات سياسية قد تكون على المستوى الداخلي وقد تكون على المستوى الخارجي .
Fz-16-11:39