فمنذ إعلان وقف إطلاق النار، وغاراته مستمرة ضد أهل غزة ولبنان وحتى سوريا، ما يدفع الناس لاستمرار مواقفهم التعبوية ووقفاتهم الشعبية بعد كل صلاة جمعة وأمام كل مسجد.
وقال أحد اليمنيين :"إن ما يدفعنا للوقوف مع إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا هو اعتبار أن العدو الإسرائيلي عدو واحد للأمة، وأن مطامع هذا العدو لن تقف عند دولة واحدة. كما أن المبادئ التي تحركنا هي مبادئ دينية ثابتة لن تتغير مع تغير المناطق أو الجغرافيا."
الغارات الصهيونية على لبنان، والخروقات المستمرة ضد غزة، والتوسع في الأراضي السورية، كلها أفعال مستمرة ومعلنة ومتعمدة من كيان العدو. يفرض من خلالها معادلة تهدف إلى إسكات كل الأصوات والاستفراد بكل شعب على حدة.
من هنا تأتي أهمية كل بيان ووقفة وخروج شعبي في اليمن وغيرها، لضمان بقاء الموقف والصوت عالياً أمام هذا الإجرام.
شاهد أيضا.. البحرية الامريكية.. اليمنيون فرضوا حرب استنزاف
ويقول أحد المواطنين:"علينا التضامن الكامل والاستعداد التام لأي مواجهات أو انتهاكات مستمرة من قبل العدو، فنحن سنكون لهم بالمرصاد."
وقال آخر:"خروجنا يهدف أولاً إلى رفع معنويات الأمة ولكي تكون على أتم الاستعداد لأي صراع قادم بإذن الله سبحانه وتعالى. ورسالتنا أيضاً أن ندعو إخواننا في لبنان وسوريا وكل محور المقاومة أن يقفوا المواقف المشرفة، وأن يثبتوا أننا بإذن الله سبحانه وتعالى المنتصرون".
وحدة الساحات لا تنهيها الاعتداءات الإسرائيلية ولا تحتاج إلى تفويض أو اقتراع، بل هي واجب إنساني وديني وأخلاقي يتضاعف كل يوم مع تزايد الإجرام الإسرائيلي وتوسع أطماعه واستباحته لكل العرب والمسلمين.
حيثما وُجدت "إسرائيل"، توجهت بوصلة اليمنيين، وطالما استمر شرها، لا بد من استمرار النفير بالوعي والجهاد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...