انتر امام فرصة انقاذ مدربه والموسم وروما يسعى للتمسك بافضلية الذهاب

انتر امام فرصة انقاذ مدربه والموسم وروما يسعى للتمسك بافضلية الذهاب
الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

يدخل انتر ميلان الى مواجهته الصعبة مع ضيفه روما على ملعبه "جوسيبي مياتزا" وهو يسعى الى انقاذ مدربه اندريا ستراماتشيوني وموسمه من خلال بلوغ نهائي مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم.

اصبح ستراماتشيوني في وضع لا يحسد عليه بتاتا تجاه رئيس النادي ماسيمو موراتي، وذلك بعد الخسارة الجديدة التي منها "نيراتزوري" على يد مضيفه كالياري صفر-2 في الدوري المحلي حيث تلقى هزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الخمس الاخيرة، ما عقد مهمته ومسعاه للحصول على معقد مؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل او حتى على احد المركزين المؤهلين الى الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، وذلك بعدما تراجع الى المركز السابع لمصلحة روما الذي عاد من تورينو بفوز ثمين 2-1.    وكان انتر خسر لقاء ذهاب نصف النهائي امام روما 1-2 في لقاء تقدم خلاله فريق العاصمة بثنائية نظيفة قبل ان يقلص "نيراتزوري" الفارق ويبقي على اماله بانقاذ موسمه المخيب وبلوغ نهائي الكأس للمرة الثامنة منذ 2000 والرابعة عشرة في تاريخه، على امل الظفر باللقب للمرة الثامنة.لكن مهمة انتر الذي خرج من ثمن نهائي مسابقة الدوري الاوروبي بشكل دراماتيكي رغم فوزه على توتنهام الانكليزي 4-1 في الاياب وذلك لخسارته ذهابا صفر-3، لن تكون سهلة في مواجهة روما الساعي للثأر من "نيراتزوري" لان الاخير كان اخرجه من الدور ذاته خلال موسم 2010-2011 (1-صفر في روما و1-1 في ميلانو) في طريقه الى اللقب على حساب باليرمو (3-1).وما يزيد من صعوبة انتر انه سيخوض اللقاء بغياب عدد كبير من لاعبيه بسبب الاصابة على رأسهم الارجنتيني رودريغو بالاسيو وانتونيو كاسانو والروماني كريستيان شيفو والصربي ديان ستانكوفيتش والارجنتيني الاخر دييغو ميليتو والاوروغوياني وولتر غارغانو والياباني يوتو ناغاموتو والنيجيري جويل اوبي والبلجيكي غابرييل مودينغايي والسنغالي ابراهيما مباي، اضافة الى الحارس البديل لوكا كاستيلاتزي. وتشكل اصابة بالاسيو وميليتو وكاسانو الضربة الاقسى لانتر في مباراة يحتاج فيها الى التسجيل، وذلك لانه لم يبق في خط المقدمة من الفريق الاول سوى المخضرم تومازو روكي (35 عاما) الذي سيسعى جاهدا لكي يخرج روما بسبب المودة المفقودة مع الاخير كونه دافع عن الوان القطب الاخر للعاصمة لاتسيو بين 2004 وكانون الثاني/ديسمبر 2013، وهو قد يواجه فريقه السابق في النهائي في حال تأهل انتر وذلك لان الطرف الاول في مواجهة اللقب قد حسم لمصلحة "بيانكوسيليستي" على حساب يوفنتوس بطل الدوري والمتصدر الحالي ووصيف الكأس الموسم الماضي (1-1 ذهابا و2-1 ايابا). ويبدو ان موراتي يتفهم وضع الفريق في ظل الاصابات لانه جدد دعمه لستراماتشيوني بعد خسارة الاحد في الدوري، قائلا "لا يمكنني فعل اي شيء سوى مساندة ستراماتشيوني اذا ما نظرنا الى جميع الصعوبات التي اضطررنا للتعامل معها هذا الموسم. نمر بموسم صعب ودراماتيكي. في ما يخص مسألة الاصابات، امل ان نتمكن من الوصول الى حل، لكن الامر سيكون صعبا. لكن مع شيء من الحظ الجيد والابتكار قد نتمكن من تجاوز المحنة". وفي حال استفاد روما من المحنة التي يمر بها انتر وبنى على الافضلية الضئيلة التي حققها ذهابا، فسنشهد في النهائي السابع عشر في تاريخه المتوج بتسعة القاب (اخرها عام 2008) موقعة نارية بين الجارين اللدودين تجمعهما في 26 ايار/مايو على ملعبهما "اولمبيكو" في العاصمة وذلك للمرة الاولى منذ انطلاق المسابقة عام 1922.وسيرتدي الفوز بالكأس اهمية كبرى لانتر وروما وحتى لاتسيو (يحتل المركز الخامس في الدوري حاليا)، لان البطل سيتأهل الى الدوري الاوروبي الموسم المقبل.
    ـــــــــــــــــــــــــ
 

تصنيف :
كلمات دليلية :