الأردن " قاعدة" للمعارضة السورية؟

الأردن
الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الأردن وافق على فتح حدوده أمام حملة تقودها السعودية لتسليح المعارضة السورية التي تسيطر على بعض مناطق جنوب البلاد، وذلك في إطار خطوة قالت إنها تتزامن مع حصوله على أكثر من مليار دولار من الرياض.

وقالت الصحيفة إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حولت عبر الحدود الأردنية الى جنوب سورية  عن طريق وكالة الإستخبارات الأميركية ، مشيرة إلى أن هذا التطور يمثل تغيراً كبيراً في موقف الأردن من سياسة محاولة احتواء التهديد الناجم عن إنتشار الحرب في سوريا عبر حدوده إلى العمل بنشاط لوضع حدّ لها قبل أن يغوص فيها، وجعله يبرز الآن كقناة لنقل الأسلحة في الشهرين الماضيين مع توجه بعض دول الخليج الفارسي  العربية وبريطانيا والولايات المتحدة لربط دعم بعض جماعات المعارضة بزعم الحد من تزايد نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في إشارة الى جبهة النصرة التي تمارس الإرهاب في سورية  وسبق لواشنطن أن أدرجتها على لوائح المنظمات الإرهابية.

وقالت "الغارديان" أن حملة تسليح من سمتهم فصائل المعارضة المعتدلة لا تهدف لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بقدر ما تهدف لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة .وأن ذلك يشكل القوة الدافعة وراء التوجه الأردني  الجديد،على الرغم من إعتراف بعض المسؤولين الأردنيين بمخاطر ذلك الخيار وإحتمال تعرض بلادهم لرد إنتقامي سوري .

يشار إلى ان رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور نفى  خلال إلقائه خطاب لنيل ثقة مجلس النواب  بحكومته أن تكون بلاده  قد قامت بتدريب أو تسليح المعارضة السورية  بخلاف ما أكدته المصادر  الغربية

تصنيف :