رايتس تنتقد تغاضي منظمي الفورمولا عن الانتهاكات

رايتس تنتقد تغاضي منظمي الفورمولا عن الانتهاكات
الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن هيئات السباقات الدولية المسؤولة عن تنظيم سباق فورمولا 1 في البحرين لم تتخذ خطوات للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، حيث قتلت قوات النظام متظاهراً خلال سباق العام الماضي، وانتقدت المنظمة تغاضي هيئة تنظيم السباق عن الانتهاكات.

وشددت المنظمة على الأمن البحريني قام مؤخرا بمداهمات للمنازل في المناطق المجاورة لحلبة سباق الفورمولا1 وبأعمال اعتقال تعسفية واحتجز شخصيات معارضة، وانتقدت المنظمة الحقوقية تغاضي هيئة تنظيم السباق عن الانتهاكات.

وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسن: إن السباق اصبح مناسبة للتعبير عن الغضب الشعبي، ويتزامن مع الانتهاكات المتزايدة ضد المتظاهرين، ودعت المسؤولين عن السباق الى الاهتمام بالمعاناة الإنسانية، وقالت إن القمع أصبح يشوه صورة نشاطهم الرياضي.

واضافت ويتسن: ان "بدأت البحرين بالفعل في تشديد إجراءات التصدي للمظاهرات مع اقتراب موعد سباق فورمولا 1. يبدو أن منظمي السباق يفضلون دفن رؤوسهم في الرمال مع المخاطرة بعقد سباقهم في حين يستمر القمع الذي يحدث بمناسبة السباق".

وأكدت على أن سلطات البحرين تلجأ بشكل منتظم إلى سجن المتظاهرين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتستخدم قوات الأمن القوة المفرطة والمميتة أحياناً ضد المتظاهرين، كما أخفقت السلطات في التحقيق والملاحقة القضائية لكبار المسؤولين الذين يتحملون مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.

الجدير بالذكر، رفع 20 نائب بريطانياً خطاباً إلى البريطاني بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، يطالبونه بإلغاء سباق البحرين، وذلك بسبب ما قالوا عنه أنها "تتسبب في جذب الدعاية السلبية بشكل أكبر من العام الماضي اذا تم المضي فيها".

وجاء في خطاب النواب لـ ايكليستون: "منذ نيسان/أبريل ٢٠١٢، فقد العديد من الناس بمن فيهم الأطفال حياتهم وتعيش البلد بأكملها حالات من الخوف والتخويف. وتعيش القرى ارهاب يومي، ويُرمى الغاز المسيل للدموع على بيوت الناس مما يتسبب في حالات اختناق وموت الكثيرين، بمن فيهم الأطفال الذين لم يولدوا بعد".