آخر اخبار التحالفات والترشحات للرئاسية الايرانية

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٣ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-23-04-2013- قبل اسبوعين على موعد بدء تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الـ 11 في ايران، اعلن اكثر من 20 مرشحا محتملا نزولهم للساحة لخوض غمار المنافسة الانتخابية، و تنتظر الخارطةُ الانتخابيةُ مستجدات جديدة في الايام المقبلة.

و لا يفصلنا سوى اقل من شهرين على اجراء الانتخابات الرئاسية، فيما تنضم المزيد من الشخصيات السياسية الى السباق الرئاسي، منها 19 من ابرز الشخصيات اعلنت حضورها في الساحة الانتخابية.

جبهة الثبات و بحضور آية الله مصباح يزدي الذي يعتبر مرشدها الروحي حسمت امرها، واعلنت كامران باقري لنكراني، وزير الصحة في حكومة احمدي نجاد الاولى، مرشحها النهائي للانتخابات.

و قال لنكراني لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الملحمة السياسية يطلقها هذا العام الشعب الثوري و المنتخب الثوري، و احد ميزات الشخص المنتخب هو ان يكون صريحا و واضحا و صادقا في حديثه مع الشعب.

امير حسين قاضي زاده المتحدث باسم جبهة الثبات الذي استبعد ترشح سعيد جليلي اعتبر ان لنكراني يحظى بتأييد طيف واسع من التيار المبدئي.

و قال قاضي زاده : جميع المرشحين المحتملين اناس صالحون في العديد من المجالات مقارنة مع مرشحنا، لكننا في جبهة الثبات توصلنا الى اجماع على ترشيح لنكراني للانتخابات الرئاسية.

اوساط الائتلاف الخماسي المبدئي الذي يضم المرشحين باهنر و متكي و بورمحمدي و ابوترابي و آل اسحق، و المدعوم من التيار المبدأي التقليدي، يواصل مساعيه للتوصل الى مرشح مبدأي واحد يدخل به المنافسة الانتخابية.

و قال المتحدث باسم الائتلاف الخماسي الشيخ موسى بور: الائتلاف يسعى الى التوصل الى مرشح واحد قبل بدء موعد تسجيل المرشحين، و ذلك عبر دراسة نتائج 15 مركزا معتبرا لسبر الآراء، و ستقدم لنا هذه المراكز كل على حدة ثلاث نتائج سنعكف على دراستها و نعلن بعدها مرشحنا.

الائتلاف الثلاثي من اجل التقدم و الذي يضم المرشحين حداد عادل و ولايتي و قاليباف، مازال يشكل قطبا مهما في الانتخابات، فيما اعلن من جهته زاكاني دخوله المعترك الانتخابي ممثلا للمبدأيين المطالبين بالتغيير، كما يواصل محسن رضائي فعالياته الانتخابية في انحاء البلاد بشكل مستقل.

و في جبهة الاصلاحيين يواصل محمد رضا عارف الذي شغل منصب نائب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، فعالياته الانتخابية، و يعد من ابرز الوجوه الاصلاحية المشاركة حتى الان.

الى ذلك اعلن حسن روحاني دخوله المعترك الانتخابي، و هو الوجه الاخر من الطيف الاصلاحي، مدعوما من رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، و سبق ان شغل روحاني منصب امين مجلس الامن القومي الايراني، و يمثل القائد فيه حاليا، مستبعدا ترشح محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني للانتخابات.

وقال روحاني : الحظر الغربي هو ظلم لشعبنا، و يجب ان نرفعه، و ذلك لن يتم الا بالاجماع الداخلي  و الوحدة الوطنية، و كلي أمل في تحقيق ذلك بالتدبير و الحكمة.

ولم تكتمل الصورة النهائية للخارطة الانتخابية بانتظار انتهاء المشاورات البينية داخل كل من التيارين المبدئي و الاصلاحي، فيما لا يزال الغموض يكتنف مرشح التيار القريب من الرئيس احمدي نجاد، رغم اعلان وزير السكن و البنى التحتية نيكزاد ترشحه للانتخابات وسط تكهنات بترشح نائب الرئيس رحيمي، و غلامحسين الهام للانتخابات.
MKH-23-00:07