المعارضة السورية في الداخل تدين تفجير المزة

المعارضة السورية في الداخل تدين تفجير المزة
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق ( العالم )29/4/2013 – اعربت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل عن استنكارها للتفجير الارهابي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في دمشق صباح اليوم ، وهنأت ريس الوزراء على نجاته في الوقت الذي ترحمت على ارواح شهداء هذا الحادث .

وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين قال المنسق العام للهيئة السيد حسن عبد العظيم : اننا في هيئة التنسيق الوطنية وحلفاؤنا في قوى التغيير الديمقراطي أساسا ضد العنف وضد استمرار التصعيد وضد هذه الاعمال الاجرامية التي تتمثل بالتفجيرات والاغتيالات والتدمير لبُنى الدولة وهدر اموال الشعب السوري .
وتابع قائلا اننا ندين هذه الاعمال ونعتبرها ارهابية لها صفة الجريمة وانها ليست الطريق لمواجهة النظام والتغيير الديمقراطي الحقيقي ، وانها تزرع الفوضى ولا تنتج الا عنفا مضادا ، مضيفا : اننا نعمل باستمرار لوقف هذه الدائرة الجهنمية من العنف والعنف المواجه .
من جهة ثانية اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة ان التمسك بالحل الامني العسكري على المدى الطويل ( يقصد من قبل النظام السوري ) هو الذي برر لدول عربية واقليمية دعم معارضة مسلحة في سوريا وبرر حصول انقسامات في الجيش السوري وتشكيل الجيش الحر وانخراط مدنيين لحمل السلاح على حد قوله.
كما اكد المعارض السوري ضرورة وقف دائرة العنف في البلاد لكنه اعتبر ان البداية يجب ان تكون من جانب النظام، فعلى النظام ان يوقف ما اسماه العنف ثم يطلب من قوى المعارضة المسلحة ان توقف دائرة العنف من جانها لانها تدمر الوطن والشعب والبنى التحتية على حد تعبيره.
وحول لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال زيارته الاخيرة لبيروت قال عبد العظيم انه والوفد المرافق له بحث تطورات الازمة السورية في الفترة التي تلت لقائاته مع بوغدانوف ومع وزير الخارجية سيرغي لافروف في موسكو نهاية العام الماضي معتبرا ان البلاد شهدت تطورات كثيرة وخطيرة في هذه الفترة ازداد فيها منسوب العنف والنزوح .
وتابع ان وفد معارضة الداخل اكد خلال لقائه مع بوغدانوف على ضرورة ان تضغط القوى الحليفة للمعارضة المسلحة على المسلحين لوقف العنف من جانبها وان تضغط القوى الحليفة للنظام سواء كانت دولية او اقليمية على النظام لوقف العنف من جانبه ايضا واطلاق سراح المعتقلين والاسرى وتسهيل مرور الاغاثة والامدادات الطبية الى المناطق المحاصرة والمنكوبة تمهيدا لعودة المهجرين ، وان يتم توافق دولي واقليمي وعربي على حل سياسي للازمة وانتقال سلمي للسلطة من خلال التفاوض .
Ma.18:40.29