اصابات وقمع ضد تظاهرات يوم العمال بالبحرين

اصابات وقمع ضد تظاهرات يوم العمال بالبحرين
الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٣ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

استخدمت قوات النظام في البحرين العنف والقوة ضد تظاهرات عمت أرجاء البحرين في يوم العمال العالمي (الأول من مايو). حيث نظم الاتحاد العام لنقابات العمال حفلاً لتكريم العمال، ونظم مسيرة باتجاه وزارة العمل، كما نظم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين هو الآخر احتفالاً بهذه المناسبة إلى جانب مسيرة باتجاه الوزارة.

واصيب العديد من العمال بعد استخدام قوات الامن، الاسلحة النارية، الى جانب الغازات السامة والخانقة التي رمتها على الاحياء والمنازل وتسببت باختناقات بين الأهالي، الى جانب استهداف مسجد بالطلق في منطقة العكر.

وشملت عمليات القمع مناطق واسعة في مختلف محافظات البحرين، وسط استنفار امني وتواجد عسكري.

وذكرت جمعية الوفاق المعارضة في بيانها بمناسبة يوم العمال العالمي: ان هذه الذكرى تمر هذا العام ولا زالت أكبر حملة تجويع وانتقام قام بها النظام في البحرين مستمرة ولم تنتهي، وشملت آلاف عمليات الفصل والإنتقام من العمال، على خلفية آرائهم ومواقفهم السياسية، المطالبة بالتحول الديمقراطي بالبحرين.

واوضحت، إن إصرار النظام على إبقاء ملف المفصولين مفتوحاً يؤكد أنه يستخدم هذا الملف كأحد الملفات التي تواجه الاستغلال السياسي، مثله مثل معتقلي الرأي الذين يحتجزهم النظام كرهائن لديه.

وكان من بين المفصولين كفاءات وطنية وأطباء وممرضين ونواب بلديين منتخبين من الشعب ومعلمين ومسؤولين ومدراء.

من جانب آخر، أفاد مسؤول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة بأن "مصادمات بين متظاهرين ورجال الأمن وقعت يوم أمس الأربعاء بعد خروج مسيرات دعا إليها ائتلاف 14 فبراير تزامناً مع الأول من مايو (عيد العمال) في عدة مناطق".

وقال المحافظة: جرت المصادمات بين عدد من المتظاهرين ورجال الشرطة، حيث بدأت المسيرات في الخروج صباحاً في كل من المعامير وباربار وبوري والمالكية حيث تم التصدي لها من قبل رجال الأمن، فيما خرجت مسيرة أخرى في الهملة وانتهت من دون مصادمات.

وتابع، وفي العصر تواصلت المسيرات في مناطق أخرى، مثل سترة والقريَّة وعالي، حيث تم اعتقال مواطن واحد، كما أصيب آخر بطلقة في بطنه. وفي البلاد القديم أصيبت امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً، بعد أن استُهدفت في يدها بطلقة مسيل للدموع.

وأشار المحافظة إلى أن قوات الأمن قامت كذلك باعتقال كلٍّ من مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد الشيخ، ومصور وكالة الأستشيدبرس حسن جمالي، ومراسلة راديو مونت كارلو نزيهة سعيد من منطقة سترة، غير أنه تم الإفراج عنهم لاحقاً.