وقال الشيخ جبري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم الاربعاء : نحن في هذه الايام نحتاج الى لقاء العلماء الدائم في طهران او في لبنان او في مصر او في كل البلدان الاسلامية لتبادل الآراء في وقت نحن فيه بحالة الضرورة وخاصة في هذه الايام الصعبة ونحن نشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية على مبادرة مؤتمر العلماء والصحوة الاسلامية في هذا الظرف العصيب الذي يمر فيه امتنا من مشرقها الى مغربها وبالاخص في هذه المنطقة .
وتابع : ان مؤتمر طهران كان مهما وبارزا وبالاخص فان سماحة قائد الثورة الاسلامية هو الذي افتتحه لاهميته ورعاه وقد اجتمع اكثر من ستمئة من العلماء المسلمين ليبينوا للامة احكاما مهمة حول الخلافات بسبب النزعات الطائفية او العنصرية او السياسية او بدفع خارجي من دول تمول هذا التيار او ذلك التيار البعيد عن التعاليم والشريعة الاسلامية .
واضاف: عندما تقرأ هذا المؤتمر تقرأه بامعان من خلال ما تقدم به سماحة السيد القائد حفظه اللـ تعالى ورعاه من نقاط مدروسة وفيها مراعاة كاملة وتامة لما تمر به هذه الامة من حالات سفك الدماء على خلفيات تكفيرية او على خلفيات تفسيقية او على خلفيات اختلاف مذهبي او عرقي في هذه المنطقة .
وتابع : ان الحكم الشرعي لايجيز لاحد تكفير من ينطق بالشهادتين ولم ينفي شيئا من الدين وعلى العلماء ان يبينوا للناس هذه الاحكام وانا لا اعلم عالما ينطلق بالتكفير فالذي ينطلق بالتكفير ليس من اهل العلم وليس من اهل الشريعة .
Fz-1-21:02