شيخ سلفي يطالب بتحويل لبنان الى دولة "إسلامية"

شيخ سلفي يطالب بتحويل لبنان الى دولة
الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٣ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

طالب الشيخ السلفي اللبناني عمر بكري فستق بتحويل لبنان الى دولة اسلامية، كما دعا الى تدفق المسلحين على سوريا للقتال ضد القوات الحكومية.

وقال فستق في حديث لقناة "او تي في" اللبنانية يجب ان يتحول لبنان الى "دولة إسلامية وإذا احب المسيحيون العيش فيه فالإسلام سيحميهم ويكونون اهل ذمة".
كما اعتبر الشيخ السلفي ان الحرب في سوريا والتي وصفها بالثورة السورية هي "ثورة الإسلام على الكفر".
واضاف فستق، يجب أن تُفتح الحدود على مصراعيها لتدفق ما اسماهم "المجاهدين" الى سوريا، في وقت يقف الجيش اللبناني على منأى من هذا التدفق.
والشيخ السلفي عمر فستق من مواليد مدينة حلب السورية عام 1958 وهو شخصية سلفية وهابية مثيرة للجدل الديني والسياسي أيضا.
كما أنه مثير للجدل أيضا حتى في أصوله ما بين كونه سوريا أو لبنانيا وأثيرت حوله وحول أفراد من أسرته (ابنته ياسمين) الكثير من الشائعات والفضائح التي لا يعرف مدى صحتها.
من جهة أخرى أكد الشيخ صلاح الدين بن ابراهيم أبو عرفة أحد أئمة المسجد الأقصى المبارك أن فتاوى ودعوات الجهاد في سوريا التي تصدر عن بعض من يسمون أنفسهم علماء دين هي محض كذب وبهتان، وأوضح أن الجهاد لا يكون بين أهل الدين الواحد، متسائلا كيف صارت بوابة الجنة من دمشق ونحن جيرانها في فلسطين وغزة وبيت المقدس وتحتلنا "إسرائيل" ولم يدع أحد إلى الجهاد فيها قولا أو فعلا.

وقال أبو عرفة في حديث لقناة الميادين "لو كانوا صادقين مصيبين لكانت فلسطين المحتلة أولى بمثل دعواتهم هذه فبيت المقدس كان علما معروفا من ستين سنة أين هم منه ولماذا لم يجندوا ويجيشوا من أجله مثلما فعلوا في سوريا".

وأضاف أن فتاوى ودعوات الجهاد في سوريا التي تصدر عن بعض من يسمون أنفسهم علماء دين هي محض كذب وبهتان غرضها مرضاة أعداء سوريا والمسلمين عموما ولا ينبغي التأخر عن تكذيبهم و كشف زيفهم وضلالهم.
وأوضح الشيخ أبو عرفة أن الجهاد لا يكون بين أهل الدين الواحد متسائلا كيف صارت بوابة الجنة من دمشق ونحن جيرانها في فلسطين وغزة وبيت المقدس وتحتلنا "إسرائيل" ولم يدع أحد إلى الجهاد فيها قولا أو فعلا مؤكدا أن هؤلاء الدعاة كذبة وخونة.
وتابع امام الاقصى أن الجماعات التي جاءت إلى سوريا باسم الدين هي أبعد ما تكون عنه لأن كل من جاء يبتغي دم المسلم ويرفع راية الإسلام بدم أخيه أو في عرضه وماله كائنا من كان وتحت أي مسمى كان فهو خائن كذاب".

واكد ان "هذه أمة واحدة لها دين وكتاب ونبي واحد ومن فرقها أو حمل عليها السلاح فليس منها"، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم"لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".