وبحث الوزيران الايراني والمصري التطورات الاقليمية وعلى رأسها الازمة السورية، وأكدا ضرورة التمسك بالحلول الدبلوماسية لحل الازمة والحوار الوطني باعتباره الخيار الوحيد الذي يمكن تبنيه للخروج من الازمة السورية.
ولدى أشارته الى التطورات السورية، أعلن عمرو رغبة القاهرة لتنشيط اللجنة الرباعية لحل الأزمة السورية التي كان قد اقترحها الرئيس المصري محمد مرسي، وضرورة تعزيز المباحثات لإنهاء الازمة هناك.
وشدد صالحي على ضرورة التزام جميع الاطراف السورية بوقف العنف فوراً ورفض التدخل الاجنبي ومد المجموعات المسلحة بالسلاح، واعتبر انتهاك الحرمات الاسلامية بسوريا والاساءة الى مراقد الصحابة (رض) بأنها غير مقبولة، منوهاً الى ان مثل هذه الجرائم الوحشية لا تمت باي صلة الى المباديء الانسانية.