دمشق مع المؤتمرات التي تريد الحلول السياسية

السبت ١١ مايو ٢٠١٣ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 11/05/2013 ـ أكد رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس الشعب السوري بديع صقور أن سوريا كانت الداعمة دوماً للمقاومة والقضية اللسطينية أكثر من الدول العربية مجتمعة؛ مشدداً على أن سوريا كانت دوماً مع المصالحة والحوار والمؤتمرات التي تريد الحلول السياسية لسوريا.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية وعلى هامش اجتماع وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا شدد بديع صقور على أن المقاومة لن تسقط لأنها هي صاحبة الحق؛ مؤكداً أن: الغرب الذي كان يراهن على سقوط سوريا باء بالفشل تماماً لأن سوريا وأصدقاءها صامدون وصادقون.
وشكك بالموقف الأميركي حول الحل السياسي مشيداً بـ"صلابة أصدقاءنا وموقفهم الصادق من الروس أو الإيرانيين أو الصينيين الذين يدركون تماماً أننا على حق وأن الغرب دائماً أصحاب مطامع ولايريدون خيراً في سوريا أو في الوطن العربي أو في العالم الإسلامي ككل."
وفي إشارة إلى تصريحات بايدن وهيغ قال بديع صقور إن: التراجعات والتخبطات بدأت في أقوالهم وهم يبحثون عن افتعالات أو أعمال ومواقف غيرصادقة.
ولفت عضو مجلس الشعب السوري إلى أن: سوريا كانت وراء كل الانتصارات التي حققتها المقاومات في جنوب لبنان أو في غزة وسواها وحتى الانتفاضات الفلسطينية التي تجري على أرض فلسطين؛ مؤكداً أن: العرب أجمعهم لم يقدموا جزءاً مماقدمته سوريا للقضية الفلسطينية وللمقاومة.
وحول عقد مؤتمر دولي للحل السياسي بناء لدعوة كيري- لافروف أكد بديع صقور: ربما الضغط أو الموقف الصادق والمتشدد الذي مارسه أصدقاءنا لم يبق من خيار أمام الغرب المشتت والممزق إلا أن يوافق على ذلك.
وأضاف: كما قالت سوريا وقال الجميع فنحن منذ البداية مع المصالحة ونحن مع هذا المؤتمر، ومع ماجاء في وثائق جنيف.
وخلص إلى القول: نرغب في أن يكون هناك حوار ولقاء نصل به إلى نتائج مرضية؛ لأن الحرب لاتفضي إلا إلى طريق مسدود ومزيد من القتل والدمار.
11:43          05/11/             FA