وقال اوغلو خلال زيارة لبرلين ان "الهجوم الاخير يظهر كيف تتحول شرارة الى حريق عندما يظل المجتمع الدولي صامتا ويفشل مجلس الامن الدولي في التحرك".
واضاف "من غير المقبول ان يدفع الشعبان السوري والتركي ثمن ذلك".
وقتل 46 شخصا على الاقل واصيب 100 اخرون في تفجير سيارتين مفخختين في بلدة الريحانية بالقرب من الحدود السورية، في اعنف هجوم تشهده تركيا منذ سنوات.
ووصف الوزير هذا الهجوم بانه انتهاك ل"الخط الاحمر" الذي وضعته تركيا وقال "حان الوقت لان يتخذ المجتمع الدولي موقفا مشتركا فورا ومن دون اي تاخير".
ودعا الى اطلاق "مبادرة عاجلة ودبلوماسية تهدف الى تحقيق النتائج" للعثور على حل للازمة السورية، معتبرا ان "تركيا لديها الحق في القيام باي اجراء" ردا على تفجيرات الريحانية.
والتقى اوغلو في المانيا بنظيره الالماني غيدو فسترفيلي الذي قدم تعازيه بضحايا "العمل الارهابي الوحشي" متعهدا دعم بلاده لتركيا.
والقى اوغلو بمسؤولية الهجوم على منظمة ماركسية سابقة مرتبطة بشكل مباشر بحكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
الى ذلك استبعد وزير الدفاع الالماني في مقابلة مع قناة "ايه ار دي" الالمانية العامة احتمال حصول تدخل خارجي في النزاع السوري، وقال ان "قدرتنا على التاثير محدودة وسيكون اي تدخل عسكري مكلفا جدا وسيؤدي الى خسائر كبيرة".
وكرر توماس دي ميزيير "نحن بعيدون جدا عن تفويض يصدره مجلس الامن الدولي، وهذا تطور دراماتيكي لا يمكننا ان نعول عليه كثيرا".