قاضي عراقي: وجود جماعة خلق الارهابية مخالفة

قاضي عراقي: وجود جماعة خلق الارهابية مخالفة
الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال الوزير والبرلماني السابق القاضي وائل عبد اللطيف ان وجود جماعة خلق الارهابية في العراق مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية، مشدداً على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية بطرد عناصر هذه الجماعة.

وأضاف عبد اللطيف أن العلاقات الدولية الصديقة وخاصة بين دول الجوار تبنى على التعاون لمصلحة هذه الدول ومن غير المعقول إيواء جماعة ارهابية تعادي في السر والعلن الجارة إيران.
وأوضح ان دعم بعض الجهات العراقية لجماعة خلق الارهابية جاء بسبب "الرشاوى المالية والطائفية والإسناد الأميركي للدفاع عن هذه المنظمة الإرهابية، مطالباً القضاء العراقي بضرورة الإسراع في محاكمة عناصر هذه الجماعة الارهابية المتورطين في سفك الدم العراقي أبان حكم نظام صدام.
من جهة أخرى طالبت ناحية العظيم في محافظة ديالى، الحكومة المحلية والاتحادية باستغلال معسكر اشرف الذي كان يستقر فيه عناصر خلق الإرهابية، وتحويله الى مركز للتبادل التجاري او مجمع جامعي.
وقال مدير ناحية العظيم عبد الجبار العبيدي ان الناحية تدعو هيئة الاستثمار والدوائر المعنية باستغلال معسكر اشرف بمشاريع تنموية واقتصادية وسياحية نظرا لما يحويه من بنى ومرافق حيوية متطورة تشمل الحدائق والشقق السكنية والبحيرات الاصطناعية وهو مدينة متكاملة ومتطورة.
واضاف العبيدي أن استغلال معسكر اشرف شان يعود لصلاحيات الحكومة الاتحادية، داعيا الى تسريع استغلاله لانتعاش واقع الناحية والمحافظة التجاري والاقتصادي.
واشار الى مطالب شعبية "واسعة" بتحويله الى مدينة سياحية متكاملة ما سيسهم في تشغيل جانب كبير من العاطلين وحل جانب كبير من المشاكل التي تعانيها ناحية العظيم والمناطق المحيطة بها.
وكان معسكر اشرف الذي يقع على بعد 60 كم شمال بعقوبة في ناحية العظيم على امتداد عقدين من الزمن مقرا لجماعة خلق الارهابية وكان يقطنه 3400 عنصر من هذه الجماعة الارهابية تم اخلاء غالبيتهم الى معسكر ليبرتي في بغداد العام الماضي بالتنسيق مع الامم المتحدة تمهيدا لنقلهم الى مناطق لجوء اخرى خارج البلاد.
ويقطن المعسكر حالياً 100 عنصر من هذه الجماعة الارهابية ابقتهم الحكومة العراقية لاستكمال اجراءات بيع ممتلكات المعسكر بموجب اتفاق رسمي باشراف الامم المتحدة.
واكدت ديالى في مناسبات عدة عزمها عرض معسكر اشرف للاستثمار بعد اخلائه من خلال المشاورات بين القيادات المحلية من اجل الإسراع باستثمار معسكر اشرف وجعله نقطة سياحية ومركز تبادل تجاري كبير بين منطقة كردستان العراق وبغداد.