مصر: الدولة أمام الإمتحان

مصر: الدولة أمام الإمتحان
الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٣ - ١٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

هاجم مسلحون يعقد أنهم سلفيون تكفيريون معسكرا لقوات الامن المركزي المصري في منطقة العريش شمالي شبه جزيرة سيناء فجر يوم الاثنين وتبادلوا اطلاق النار مع القوات الموجودة داخل المعسكر قبل أن ينسحوا من دون أن يسجل سقوط ضحايا.

الهجوم الجديد جاء بعد إعلان  الرئيس المصري محمد مرسي عن رفض التفاوض مع خاطفي الجنود السبعة الذين اختطفوا في جنوب سيناء يوم الخميس الماضي  .

وقال مرسي أن أجهزة الدولة تعمل يدا ً واحدة وهي  لن تخضع لأي  إبتزاز، جاء بعد بث  أحد المواقع الألكترونية شريط  فيديو للجنود المخطوفين  ظهروا فيه  بشكل مهين معصوبي الأعين وأيديهم فوق رؤوسهم يناشدون رئيس الجمهورية الإفراج عن سجناء لدى الحكومة مقابل الإفراج عنهم  .

وأتبعت تصريحات مرسي  ببيان  للمتحدث باسم الرئاسة عمر عامر ،قال فيه أنه لا توجد مفاوضات مع الخاطفين لأنه من غير المقبول التفاوض مع مجرمين .

يذكر أن الجماعات الخاطفة  تستغل التدهور الأمني في شمال سيناء بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في إنتفاضة  كانون الثاني يناير عام 2011 لشن عمليات  خطف وتفجيرات ضد أهداف مدنية وعسكرية مصرية.

وظهر في شريط مصور بث على موقع يوتيوب الأحد سبعة رجال معصوبي الاعين قالوا انهم الجنود المخطوفين ،ناشدوا  فيه الرئيس محمد مرسي الاستجابة لمطلب خاطفيهم بالإفراج عن سجناء سياسيين في سيناء في مقابل اطلاق سراحهم.

وقال مرسي في تعليق على حسابه على تويتر :"جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المختطفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن نخضع لأي ابتزاز".

تصنيف :