دعم المسلحين والتدخل ادى الى تعقيد الازمة السورية

الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٣ - ١٢:١٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 30-5-2013 اكد خبير دائرة الشرق الاوسط في الخارجية الايرانية محمد صادق فضلي ان الاجتماع الذي عقد في طهران حول سوريا يهدف للحل السياسي للازمة ودعم الاستقرار الاقليمي، معتبرا ان السبب الرئيسي في تعقيد الازمة السورية هو التدخل الاجنبي ومد الجماعات الارهابية بالمال والسلاح.

وبين فضلي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس، ان الاجتماع الذي عقد في طهران حول سوريا يهدف للحل السياسي والاستقرار الاقليمي ومن اجل تدعيم وتقوية المساعي الاقليمية والدولية للوصول الى حل سلمي للازمة ومساعدة الشعب السوري لتقرير مصيره ولمنع التدخلات الاجنبية واقامة الحوار الوطني داخل سوريا.

واشار الى ان هذا المؤتمر الذي تقيمه طهران ليس للمرة الاولى وتكرر بحضور مكثف ولافت لبعض الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم من البلدان الاسيوية وامريكا اللاتينية والكثير من المسؤولين على الصعيد الدولي، منوها الى ان المشاركين في هذا الاجتماع اكدوا على ضرورة حل الازمة السورية سلميا.

واوضح ان الاستقرار الاقليمي كان من اهم ما اكد عليه الحاضرون وهو ما تجسد في البيان الختامي، معتبرا ان السبب الرئيسي في تعقيد الازمة السورية هو التدخل الاجنبي وكذلك مد الجماعات الارهابية بالمال والسلاح.

ونوه الى ان الولايات المتحدة والغرب بشكل عام وبعض الدول التي تدعي مكافحة الارهاب تبدلوا الى حماة للارهابيين في سوريا وداعمين مباشرين لهذه الجماعات التي تعبث فسادا وقتلا داخل سوريا، مشيرا الى دور ايران في دعم الحل السلمي للازمة السورية والشعب السوري.

واعتبر ان ايران بامكانها ان تلعب دورا كبيرا خاصة وانه تقود تحركا دوليا للحل السلمي في سوريا، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتبادل وجهات النظر والتعاون مع كبرى دول العالم حول الشأن السوري كروسيا والصين وبعض القوى المؤثرة وفي اطار هذا التشاور قررت ايران عقد مؤتمر اصدقاء سوريا الاربعاء.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم بقوة مطاليب الشعب السوري وترفض اي تدخل عسكري واجنبي واي فرض لحلول من خارج سوريا، ولذلك فان الجمهورية الاسلامية قدمت مقترحات بناءة لحل هذه الازمة وتعاملت بمسؤولية وهي تواصل جهودها لحل هذه الازمة بشكل سلمي.
FF-30-11:37