نائب سوري: ورقة القصير سقطت من "جنيف اثنين"

الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-05-06-2013- اكد نائب سوري ان ورقة القصير بعد سقوطها بيد الجيش السوري سقطت من يد المراهنين عليها في مفاوضات جنيف اثنين القادمة لحل الازمة السورية ، منوها الى ان شراسة المعركة في القصير تشير الى ان المجموعات المسلحة كانت تعتبر المدينة قاعدة لا يمكن ان تسلمها.

وقال عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان القصير كانت تشكل قاعدة كبيرة مهمة لتعبئة المجموعات المسلحة ، وعندما تسقط يعني ان 60% من توريد السلاح ، وان المجموعات الارهابية القادمة من لبنان سوف يسقط ، كما يعني تقطيع اوصال المسلحين الارهابيين بين دمشق وبقية المحافظات و الا مجال لبني غازي جديد في سوريا ، ويعني في النهاية تأثير القدرة العسكرية السورية والامنية السورية خلال ايام قليلة.

واضاف شحادة : ان قبل العملية العسكرية الاخيرة في الايام القليلة الماضية كان هناك قتال شديد ، ما يعني ان القصير كانت محصنة وتتحكم بها المجموعات الارهابية وكان يوجد فيها سلاح كثير، معتبرا ان شراسة المعركة تؤكد ان هذه المجموعات كانت تعد القصير قاعدة لها لا يمكن ان تسلمها.

واعتبر عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة ان المجموعات المسلحة في بقية المحافظات السورية قد ايقنت بعد سقوط القصير ان القتال مع الجيش لا محالة ان الجيش منتصر فيه، طالما ان القصير بكل هذا السلاح سقطت.

واكد شحادة ان سقوط القصير يعني تداعيا خطيرا للجماعات المسلحة، وان المجموعات فقدت مصداقيتها امام الدول الراعية لها، ما يعني انتصارا كبيرا للجيش السوري.

واشار عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة الى ان الدول الداعمة للمجموعات المسلحة ايقنت الان وبعد عامين ونصف ان السلاح لن يكون  مفيدا، وان من تشتريه بالمال شيئ وان من يدافع عن بلاده شيئ اخر، معتبرا ان ورقة القصير سقطت من يد من كان يراهن عليها ليأخذها الى مفاوضات جنيف اثنين.

واشار شحادة الى ان من كان يريد الذهاب الى جنيف اثنين وبيده ورقة القصير للضغط على سوريا وروسيا وايران، سيذهب خالي الوفاض، معتبرا ان ذلك سيغير القراءة الاميركية والفرنسية والبريطانية.
MKH-5-15:35