دبلوماسي روسي: استعادة القصير ضربة قوية لاميركا

الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2013/06/07 – اعتبر الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف ان الضربة التي تعرضت لها المجموعات المسلحة في القصير تمثل ضربة قوية لآمال واشنطن والدول التي تدعم هذه المجموعات، مضيفا ان عدم حضور المعارضة في مؤتمر جنيف 2 يعود للضربات المتلاحقة التي تتعرض لها المجوعات المسلحة على الارض السورية.

وقال موتوزوف في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الضربة التي تعرضت لها المجموعات المسلحة في القصير السورية تمثل ضربة قوية لآمال واشنطن والدول التي تدعم هذه المجموعات، مؤكداً ان رفض المعارضة للحضور في مؤتمر جنيف 2 يعود لما تعرضت له هذه المجموعات على الارض السورية.
واضاف الدبلوماسي الروسي ان قرار عدم حضور المعارضة المسلحة في مؤتمر جنيف 2 هو قرار اميركي، مؤكداً ان اميركا وقطر والسعودية ترعى المجموعات المسلحة التي تنتشر بين واشنطن وباريس، مشيراً الى ان واشنطن لا تريد حضور هذه المجموعات الا في حال تفوقها على الارض السورية حتى تتمكن من فرض شروطها.
واعتبر ان اغلبية المسلحين في سوريا اغلبيتهم من جبهة النصرة وليسوا من تلك المؤسسات السياسية التي تدعمهم الولايات المتحدة الاميركية، مؤكداً ان واشنطن تواجه مأزقاً سياسياً وعسكرياً في سوريا، بالاضافة الى مواصلة ضربات الجيش السوري للمجموعات المسلحة في سوريا.
وحول استعادة القصير وموقف روسيا فيما يتعلق بالمواجهة السياسية مع الولايات المتحدة قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ان هذا الامر سيكون مؤثراً جداً في اي مفاوضات قادمة بين سوريا والمعارضة او بين موسكو  وواشنطن بخصوص الشأن السوري.
يذكر ان سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير يعد مكسباً مهماً لسوريا يعزز موقعها التفاوضي في مرحلة التحضير لمؤتمر جنيف2، وهو نكسة كبيرة للمجموعات المسلحة في سوريا.
Swh-06-22-28