الانتخابات الرئاسية الايرانية

المناظرة الثالثة تشهد جدلا صاخبا حول السياسة الخارجية

المناظرة الثالثة تشهد جدلا صاخبا حول السياسة الخارجية
الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠١٣ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

انهى مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية مناظرتهم الثالثة التي تمحورت حول برامجهم في خصوص القضايا السياسية، وذلك بعد مناظرتين استعرضوا فيهما وجهات نظرهم حول القضايا الثقافية وبرامجهم المستقبلية لتعزيز الاقتصاد الوطني .

وحسب القرعة فقد استقر المرشح محسن رضائي خلف المنصة لشرح برامجه. لافتاً إلى أن :
- الشعب الإيراني مل من الصراعات بين الأحزاب والتيارات
ـ على الحكومة أن تتابع حقوق المواطنين وبمساعدة أبناء الشعب
ـ سنحسن علاقاتنا مع الدول الإقليمية وسنعزز علاقاتنا مع دول العالم
ـ يجب الابتعاد عن الصراعات وان نتعاون ونلتفت الى حقوق المواطنين
ـ أتعهد بتشكيل حكومة حوار وملتزمة بالقوانين ليتمكن الجميع الدفاع عن حقوقهم في ظلها
وبعد أن استعرض السيد رضائي وجهات نظره بشأن القضايا السياسية وصل الدور إلى سائر المرشحين لإبداء وجهات نظرهم وتوجيه انتقاداتهم لآراء السيد رضائي حيث قال المرشحون : 
روحاني
: الإنسجام من شأنه أن يساعد في السياسة الداخلية والخارجية
ـ لإيجاد الاستقرار في البلد علينا عدم تهميش من يختلف معنا في الأفكار والرؤى
ـ السياسة الخارجية انعكاس لما يجري في الداخل
غرضي : السياسة الداخلية مبنية على كسب رضى الجميع
وردا على الانتقادات التي وجهت اليه من سائر المرشحين قال رضائي :
- 50% من المشاكل ستحل إذا وضعنا كل كفاءة في موقعها
ـ نوفر الحرية في البلاد ونستوحيها من روح القوانين
ـ سنستفيد من كل الإثنيات والقوميات التي تؤمن بالنظام والثورة
ـ الإدارة الجناحية ينبغي أن تكون شاملة لكل أبناء البلد
وبعد ذلك استقر المرشح محمدباقر قاليباف خلف المنصة وبدأ حديثه بالسياسة الخارجية مؤكداً على أن :
- السياسة الخارجية يجب أن تضمن مصالحنا وهويتنا الوطنية
ـ السياسة الخارجية تلعب دوراً مصيرياً في الأوضاع الداخلية للبلاد
ـ نحن بحاجة لتغيير السلوكيات الإدارية
ـ الجهاز الدبلوماسي الحالي لم يكن ناجحاً في مهمته
ـ الحكومة التي لا تحظى بدعم شعبي لن تستطيع الجلوس خلف أي طاولة مفاوضات
ـ ليس لدينا سجل واضح في الدبلوماسية الاقتصادية
وبدأ المرشح عارف نقده لتصريحات قاليباف بالقول
عارف : رئاسة الجمهورية بحاجة إلى القدرة على الإدارة العامة
غرضي : تغيير الأشخاص لا ينبغي أن يؤثر على تغيير السياسة الخارجية للبلاد
- سياسة الثورة واضحة ولا تتغير بتغيير الأشخاص
ولايتي : تربية القوى الفاعلة والطاقم المتخصص في السياسة الخارجية
- عدم وجود طاقم دبلوماسي فاعل وخبير يؤدي إلى فشل السياسة الخارجية
روحاني : سياستنا الخارجية في الحكومات المتعاقبة كانت باهرة
- سياستنا الخارجية نجحت في إدانة نظام صدام في حربه المفروضة على إيران
- سياستنا الخارجية نجحت أيضاً بالنأي بالبلاد عن الأزمات الخارجية 
- السياسة الخارجية كانت حكيمة ونأت بالبلاد عن الاستقطابات
حداد عادل : إيران حققت نجاحات باهرة على صعيد سياستها الخارجية
- دبلوماسية إيران تعاملت بحكمة تامة رغم الاتهامات الغربية لها
جليلي : السياسة الخارجية الإيرانية تستند إلى مصالحها الوطنية
- الثورة الإسلامية ترفض سياسة المحاور وتنتهج سياسة مستقلة
- سياستنا الخارجية لديها إمكانات كاملة وبإمكانها أن ترتفع إلى
مستوى أعلى
ـ سياستنا الخارجية يجب أن تبتعد عن الأزمات
ـ لا ندين سياستنا الخارجية لكننا نبحث عن منهجية أفضل
ـ أميركا جرت وراء إيران من أجل إنقاذ جنودها من المستنقع الأفغاني والعراقي
وقال المرشح قاليباف ردا على ماوجهه المرشحون اليه من انتقادات :
ـ تمكنا في بلدية طهران بإقامة مؤتمر رؤساء بلديات آسيا واليوم نترأس نقابة بلديات آسيا
ـ الكثير من الدول تسعى وراء إيران لحل مشاكلها وهذا دليل على نجاح السياسة الخارجية
ـ إيران نجحت في إجبار أميركا على تغيير سياستها الإقليمية
وبعد ذلك استقر المرشح  غلام علي حداد عادل خلف المنصة بادئاً بالقول :
-الملف الاقتصادي يحظى بالأولوية لدى كافة المرشحين
ـ سوء الإدارة لاتحل بذهاب شخص ومجيء آخر
ـ الملف النووي ذريعة يتخذها الأعداء مع يقينهم بسلمية برنامجنا النووي
ـ مشكلتنا مع أميركا هي رفعنا شعار الاستقلال والملف النووي مجرد ذريعة
ـ أميركا ستتحاور معنا عندما تعرف أننا لن نستسلم أمامها ولن نتنازل عن أهدافنا
ـ بوحدتنا يمكننا أن نتكلم مع الأعداء بمنطق القوة
وبدأ المرشحون بنقد تصريحات حداد عادل بالقول :
رضائي : حداد يتحدث من منطلق شعارات ولا يمكن حل مشاكل البلاد بالشعارات
ـ لا يمكن أن نبقي الشعب جائعا لتأتي أميركا وتطرق بابنا
ـ المقاومة يجب أن تثمر عن نتائج وأن نعالج ارتفاع الأسعار ونخفض التضخم
ـ يجب الاهتمام بالاقتصاد لكي نتكلم بقوة مع الغرب
ـ يجب أن نستثمر المقاومة في تحقيق مصالحنا الوطنية
ـ يجب أن نقطع الطريق على الغرب من الاستمرار في حظره الجائر على بلدنا
ولايتي : لابد من المقاومة المرافقة للحكمة ومواجهة الغطرسة الأميركية
وبما ان سائر المرشحين لم يبدوا اي وجهة نظر حيال تصريحات حداد فقد اجاب على الانتقادات بالقول :
حداد عادل : لا نكتفي بالشعارات وإنما تجسيدها على أرض الواقع
ـ قوة واقتدار إيران وتأثيرها على العالم الإسلامي اليوم واضحة للجميع
ـ إيران استطاعت بمنطقها أن تحقق نجاحات باهرة
وبعد ذلك استقر المرشح حسن روحاني خلف المنصة مبيناً أن:
- السياسة الداخلية لحكومتي سترتكز على توفير الأمن وإيجاد الاستقرار لأبناء الشعب
ـ سأوفر الحرية المسؤولة التي يجب أن تسود نواحي الحياة
ـ في السياسة الخارجية يجب المحافظة على أمن البلد
ـ يجب توفير الأرضية لكل مكونات الشعب الإيراني للمشاركة والحضور الفاعل
ـ البرادعي ذكر في كتابه أن الحرب كانت على أبواب إيران لكنها أوقفتها
وبدأ المرشحون انتقادهم لتصريحات حسن روحاني مذكرين بالقول :
جليلي : البرادعي ذكر في كتابه أن الدول الثلاث تعاملت بتكبر مع إيران
ـ إيران أبعدت خطر الحرب عندما دعت الغرب للحوار
رضائي : نواجه إفراط وتفريط خلال إدارة روحاني وجليلي للمجلس الأعلى للأمن القومي
ـ ما كان ينبغي كل ذاك التراجع في الملف النووي درءاً للحرب
وفي مداخلة على كلام روحاني قال جليلي :
- سولانا هو الذي رفض وابتعد عن الاتفاق الذي أبرم في زمن لاريجاني
حداد عادل : جميعنا نفكر بهموم ومطالب الشعب ولكننا نختلف في آلياتنا
ولايتي : سولانا تراجع عن كلامه بعد اتفاقه مع لاريجاني
جليلي لولايتي : المعلومات التي تقدمها بشأن الملف النووي غير صحيحة
قاليباف : لم تتم مراعاة حقوق الإثنيات والأقوام الإيرانية كما جاء في الدستور
قاليباف لروحاني: طلبت السماح للطلبة بالتجمع وفق القانون ولكنك رفضت
روحاني لقاليباف: رفضت السماح لتجمع الطلبة خشية أن يتم اعتقالهم
غرضي : علينا أن نسعى للحديث عما ينفع المواطنين
روحاني : لا أحب نمط التخريب ولا إفشاء القضايا السرية
ـ علينا أن نتنافس بشكل نزيه
ـ على الجميع أن يسعوا لأعادة الملف النووي الايراني إلى مساره الطبيعي
رضائي : علينا السعي لحل القضايا بأثمان أقل
ـ أكبر ما تعاني منه السياسة الخارجية هو عدم التشخيص الصحيح
وبعد ذلك استقر المرشح محمدرضا عارف خلف المنصة مبتدئا حديثه بالقول إن:
- من حق الشعب أن يعرف من المسؤول عن الوضع الحالي
ـ أثبتت تجربة السنوات السابقة أنه لا يمكن لتيار واحد إدارة البلاد
ـ كل مسؤول إذا تصرف بشكل فردي يزيد من المشاكل
ـ التيار المبدئي سيطر على السلطات الثلاث وأقصى كل الإصلاحيين
ـ تمكنا من احتواء الغلاء في الحكومة الإصلاحية وقمنا بتثبيت سعر العملة الصعبة
ـ يجب عدم تسليم المسؤولية لمن ارتكب أخطاء في السابق
ـ في مقدمة أولوياتي تنفيذ المادة الثالثة من الدستور المعنية بحقوق الشعب
وبدأ المرشحون انتقادهم لتريحات عارف بالقول :
غرضي : الشعب يبحث اليوم عن حلول وليس عن التيارات
ـ كثرة المرشحين دليل على فشل التيارين الإصلاحي والمبدئي في إدارة البلاد
ـ علينا أن نكون مكملين لبعضنا البعض الآخر عند تعاقبنا على السلطة
رضائي : علينا أن ننهي السجال السياسي لعدم جدواه
ـ الإدارة الإصلاحية والمبدئية لا تلبي المتطلبات
ـ نواجه تحديات أساسية تملي علينا التكاتف
ولايتي : الحكومة الإصلاحية أيضاً أقصت كل المبدئين عن السلطة
حداد عادل : أوافق الدكتور عارف بأن الدولة يجب أن تدار بالكفاءات
ـ الحكومة الإصلاحية كانت تعتقد أن كل من لم يصوت لخاتمي يجب إبعاده
ـ الحكومة الإصلاحية تعاملت بفئوية وأبعدت الكفاءات
ـ لا ينبغي أن نلقي كل المشاكل التي تعاني منها البلاد على عاتق أحمدي نجاد
ـ وقعت العديد من المشاكل عندما سيطر الإصلاحيون على البرلمان والحكومة
جليلي : هناك هامش كبير من الحرية الإعلامية في الثورة الإسلامية 
ـ الكثير من الدول تفتقد للحرية الإعلامية الموجودة في إيران
وأجاب المرشح عارف قائلاً :
- نظرتي للأمور ليست فئوية
ـ التيار الإصلاحي من التيارات الأصيلة للثورة
- لا أدافع عن كل ما فعله الإصلاحيون وإنما سأنتهج النهج الإصلاحي
ـ علينا أن نتكاتف لتشكيل حكومة قوية لحل مشاكل البلاد
ـ خاتمي استفاد من وزير في حكومته لم يصوت له بالانتخابات ومن وزير نافسه في الانتخابات
ـ حصلت الكثير من الإنجازات العلمية لكننا يجب أن نبحث عن حلول للمشكلات
ـ يجب علينا دراسة وتحليل ما حصل قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة لتفادي تكرارها
ـ علينا الابتعاد عن الماضي والنظر للمستقبل من أجل بناء البلد
وبعد ذلك استقر المرشح علي أكبر ولايتي خلف المنصة مبتدئاً كلامه بالقول:
ترشحت للانتخابات من أجل حل المشاكل الاقتصادية كأولوية
ـ جذور بعض المشاكل تكمن في الحظر الغربي
ـ الإصرار على حق التخصيب والتوجيه الذكي للملف النووي هو الأنجع
ـ بعض المشاكل الاقتصادية ناجمة عن سوء التدبير
ـ يجب توفير الأرضية لمشاركة كل الأطياف وأن نسمح بحرية وسائل الإعلام
ـ يجب أن نعزز علاقتنا مع دول العالم على أساس العزة الوطنية
وعقب المرشحون على اراء ولايتي بالقول :
حداد عادل : حل القضية النووية أكثر تعقيداً من قرار الهدنة بين إيران والعراق عقب الحرب
ـ لا تجوز المقارنة بين الملف النووي والحرب
قاليباف : تعزيز الاقتصاد يؤدي إلى تعزيز القضايا الأخرى
ـ السياسة الخارجية كان ينبغي أن تكون أوسع مما كانت عليه
ولايتي : لم تكن لدينا علاقات مع ميتران وإنما العلاقات بدأت بعد انتهاء الحرب
ـ الدبلوماسية ليست أن يقف الشخص أمام الآخرين ويخطب أمامهم
ـ توصلنا مع ساركوزي إلى اتفاق حول عدد أجهزة الطرد المركزي
ـ ساركوزي أشاد ببلدنا وقال إن إيران بلد عظيم وأنا أشد على أيدي قيادته
ـ ساركوزي وافق أن تستمر أجهزة الطرد المركزي بالعمل بعدد أقل دون ذهاب ملفنا لمجلس الأمن
ـ هناك أشخاص في الحكومة قاموا بعرقلة الاتفاق مع ساركوزي بشأن أجهزة الطرد المركزي
ـ يمكننا الاستمرار في البرنامج النووي وفي نفس الوقت نبعد الحظر عن بلدنا
ـ المبدئية في الدبلوماسية لا تعني عدم وجود مرونة في التحرك
جليلي : في آلماتي كانوا يريدون توقف التخصيب بنسبة 20 بالمئة مقابل إزالة اثنين من موارد الحظر
ـ الموضوع الرئيسي هو ما الذي سيعطوننا إياه مقابل ما نعطيهم
ـ المباحثات مع دول 5+1 كانت على أساس أن يقدموا على الخطوات التي نقدم عليها
ـ مجلس الأمن لم يتمكن من الاجماع بشأن ملفنا النووي إلا مرة واحدة فرض فيها إجراءات حظر
المرشح ولايتي لجليلي : الدبلوماسية تعني الحفاظ على حقوقنا النووية دون فرض الحظر
جليلي : السياسة الخارجية فكر يجب أن يرتكز إلى أسس الثورة
بعد ذلك وصل الدور الى المرشح غرضي حيث قال :
غرضي : السياسة الخارجية أنعكاس لمؤهلاتنا وإمكانياتنا الداخلية
- كل جهودي وظفتها من أجل رفع مستوى المؤهلات والامكانيات الداخلية
فکان رد المرشحون كالتالي :
قاليباف : الانسجام الداخلي أساس العمل الدبلوماسي
-التجرية التاريخية اثبتت أن شعبنا لم يضح بعزته وكرامته من أجل أشياء أخرى
روحاني : عجلة اجهز الطرد المركزي يجب ان تدور وان تكون لدينا برامج كاملة
- القدرة الوطنية اذا كانت قوية توفر دبلوماسية قوية
ـ علينا تعزيز قدراتنا الداخلية لنتمكن من حل مشاكلنا الخارجية
ـ تتعزز قدراتنا الداخلية عندما نقوم بتشكيل حكومة تضم الجميع
ـ لا يمكن حل المشاكل عبر إصدار البيانات
ـ علينا توظيف كل الطاقات والكفاءات لحل مشاكل البلاد
رضائي : ينبغي الاتعاظ من دروس الماضي
ـ علينا طرح مشاريع وخطط جديدة لأن ظروف الماضي تختلف عن الحالية
ـ لا ينبغي التخلي عن ماضينا الجهادي
ـ يجب أن تثمر المباحثات وليس المهم ماذا تحدثنا فيها؟
وبعد استراحة استغرقت 10 دقائق واصل المرشحون مشوارهم في المناظرة في الجزء الثاني منها حيث اجاب المرشحون على أسئلة توجه إليهم مباشرة .
وجاء السؤال الأول حسب القرعة إلى رضائي وكان حول الصحوة الإسلامية فأجاب بالقول :

ـ مشكلة الصحوة أن كافة الأجهزة الاستخباراتية تسعى إلى قطع علاقتها مع إيران
ـ علينا توثيق علاقتنا بالصحوة الإسلامية
ـ يجب الاستفادة من الصحوة الإسلامية على البعدين الثقافي والفني
وكان السؤال الثاني للمرشح غرضي حول الحظر الغربي على إيران وجاءت إجاباته كالتالي:
ـ لا أولي أهمية كبيرة للحظر سواء الحالي منه أو السابق
ـ بامكاننا أن ندير البلاد بما نحصل عليه من عائدات
ـ نواجه الحظر منذ بداية تأسسيس الجمهورية الإسلامية
ـ الألاعيب السياسية لا تستطيع أن توقف ثورتنا
ووجه السؤال التالي للمرشح عارف وكان حول الفوبيا من إيران والإسلام حيث أشار عارف في هذا المجال إلى النقاط التالية :
ـ علينا رفع مستوى علاقاتنا مع كافة الدول وايصال رسالة الثورة للجميع
ـ بامكان الايرانيين المغتربين ان يلعبوا دورا مهما في ايصال رسالتنا للخارج
ـ علينا أن نستقطب النخب من الدول الاخرى عبر تسهيل امر السياحة
اما المرشح روحاني وردا على سؤال حول المحاولات التي تجري لتشويه صورة البلاد قال :
- لا ينبغي تضخيم الأخطاء الصغيرة؛ وعلينا أن نحدد الخلل ونوجه الانتقادات ليمكن إزالته
- النقد يتمخض عن تقييمات يمكن استخدامها لازالة النواقص
اما السؤال الذي وجه الى المرشح حداد عادل فكان رايه حول مقولة الامام الخميني ( ره) الشهيرة ( امريكا لايمكنها ارتكاب اي حماقة ) حيث قال : 
- الامام كان رجلا الهيا آمن بالله وبقوة الشعب وعرف قدر نفسه
- إذا كان القادة صادقون فإن الشعب سيضحي
بعد ذلك وصل الدور الى المرشح ولايتي للرد على سؤال حول ان الاختلاف بين السلطات هل هو شخصي ام حقوقي فقال :
- ينبغي التعاون بين السلطات الثلاث؛ والحكومة تلعب دوراً كبيراً في التعاون فيما بينها
سؤال المرشح قاليباف كان يدور حول الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وسائل الاعلام الايرانية من قبل الخارج وقطع ارسالها حيث قال :
- القوى الكبرى لا تحترم الشعارات التي ترفعها
ـ حجب بث القنوات التلفزيونية الإيرانية دليل على النظرة الأحادية الجانب للقوى الغربية
ـ القوى الدولية تتعامل بازدواجية تجاه الكثير من القضايا
وفي معرض رده على سؤال حول اختلاف اسلوب ايران والغرب على صعيد تسوية القضايا الدولية قال المرشح جليلي :
- الإحتلال لا يولد الشرعية
ـ إحدى مشاكلنا مع أميركا هو التعارض بين أسس سياستنا الخارجية مع سياستها
ـ سياستنا الخارجية تقوم على أساس الدفاع عن حقوق المستضعفين في العالم
وحول صلاحيات رئيس الجمهورية قال المرشح ولايتي ردا على سؤال ثان :
- صلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور الإيراني كافية
ـ بإمكان رئيس الجمهورية إدارة الدولة في إطار صلاحياته الدستورية
ـ البعض يتذرع بصلاحيات رئيس الجمهورية لتبرير تقاعسه وإخفاقاته
وقال حداد عادل حول ضرورة صيانة استقلال البلاد :
- الشعب الإيراني حساس جداً حيال استقلال بلاده
ـ الشعب الإيراني لا يساوم على استقلاله مع أحد
وردا على سؤال حول الخطوات التي سيتبعها للاستفادة من تجارب الحكومات السابقة قال المرشح محمد رضا عارف :
-الحكومات الاصلاحية والمبدئية في ايران كانت لها ايجابيات
ـ علينا أن نستفيد من تجارب الحكومات السابقة ففي كل حكومة كفاءات بارزة
ـ ساستفيد من تجارب كل الحكومات
وحول تحليله لملحمة 9 دي ( حيث خرج ابناء الشعب الايراني لاخماد نار الفتنة التي تأججت بعد اعلام نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة ) قال المرشح جليلي :
- تم استعراض قوة إيران في انتخابات عام 2010
ـ أحداث ما بعد انتخابات الرئاسة الماضية كانت ظلماً كبيراً للنظام الإسلامي
وردا على سؤاله بشان الزيارات الدورية لمجلس الوزراء الى المحافظات قال المرشح رضائي :
- لا أؤمن بأن الشعب زينة المجالس وساواصل هذه الزيارات ولكن باسلوب آخر
ـ للشعب الإيراني الحق في مسآءلة حكامه وسأتعهد بتشكيل نظام الولايات في البلاد
ورد غرضي على سؤال بشان حدود الحريات الفردية والاجتماعية قائلا :
- تعريف الحرية في المجتمع الإسلامي أرحب مجالاً من المجتمع الغربي
ـ الحرية في الغرب ترتكز إلى الغرائز بينما في المجتمع الإسلامي على أساس الحاجات المعنوية
اما المرشح قاليباف فقد سئل حول الاليات التي سينتهجها للاستفادة من الدور الفاعل الذي تحظى به ايران على الصعيد الدولي فقال :
- قضيتنا الأساسية هي تعزيز المنظومة الإقليمية
ـ علينا تقوية الوضع الداخلي ثم تعزيز العلاقات مع الجوار
وفی معرض اجابته على التركة القيمة التي خلفها الامام الراحل (ره) قال المرشح روحاني :
-النظام الإسلامي يشكل أعظم تركة للأمام الخميني (قدس سره)
وكانت الكلمة الأخيرة للمرشحين في هذه المناظرة كالتالي :
حداد عادل
: على الشعب الايراني مراجعة ماضي كل مرشح ليقرر من يختار
ـ لن أقدم وعوداً أعجز عن الوفاء بها
جليلي : يجب أن ننتقل إلى صناعة الحضارة الإسلامية النموذجية
ـ الإسلام الأصيل ودعم الشعب أهم عنصرين لقوة بلادنا
قاليباف : آمالي معقودة على شريحة الشباب
ـ إذا تكلمت كثيراً فسأسعى في المستقبل أن يكون عملي أكثر من كلامي
عارف : أدعو المواطنين للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية في 14 مايو
ـ أدعو للتصويت إلى المرشح الذي يوظف كل الإمكانات والنخب ويشكل حكومة شاملة
غرضي : الحكومة التي تتمتع بدعم الشعب حكومة قوية
ـ ليس بوسع الحكومة التي لا تتمتع بأصوات أغلبية الشعب أن تفعل شيئا
رضائي : يجب أن نزيل الخلافات ونحافظ على حقوق الشعب بمحورية قائد الثورة
ـ سأضع حداً في حكومتي للنزاعات والخلافات
ولايتي : كان الإمام الخميني يوصي عبر نجله ببقائي في وزارة الخارجية
روحاني : أريد من الشعب أن لا يلتفت للكلام الجميل وإنما للحنكة