الجيش السوري يبدأ عملية عاصفة الشمال في حلب

الجيش السوري يبدأ عملية عاصفة الشمال في حلب
الإثنين ١٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

أفادت مصادر عسكرية سورية بأن الجيش بدأَ عملية عسكرية اطلق عليها عاصفة الشمال في ريف حلب الشمالي حيث بدأ بالتقدم على عدة محاور محققا إنجازات في كفرحمرة وحريتان وعندان والشيخ مقصود.

وقد قام الجيش السوري بتمشيط المناطق المحاذية لبلدة عندان في ريف حلب التي تعتبر معقلا مهما لجأ اليه آلاف المقاتلين العرب والأجانب، فيما قتل ستة أشخاص بينهم أطفال وأصيب عشرات آخرون بقصف الجماعات المسلحة بلدة نبل شمالي حلب.
وعادت مدينة حلب مجددا الى واجهة الاحداث الامنية والعسكرية في سوريا، فقد واصلت القوات البرية عملياتها العسكرية وسيطرت ايضا على عدة قرى أهمها بابيص المتاخمة لعندان المعقل الرئيسي للمسلحين، والتي طوقها الجيش من ثلاثة محاور.
كما ادت الاشتباكات التي دارت بين القوات السورية ومسلحي جبهة النصرة حول مطار منغ العسكري الى مقتل عشرات المسلحين من بينهم القطري علي الانصاري المنضوي تحت لواء تنظيم القاعدة.
ودفع تقدم القوات السورية المسلحين الى اطلاق صاروخ غراد من قرية ماير باتجاه بلدة نبل ادى الى مقتل شخص واصابة اخرين بجروح، ما يشير الى امتلاك المسلحين أسلحة جديدة لم تكن بحوزتهم سابقا.
وقال أحد عناصر الجيش السوري لقناة العالم الإخبارية: "المسلحون يمتلكون صواريخ غراد وكذلك صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ لاو الحرارية".
وفي ذات السياق سيطَر الجيش على حي الموظفين في دير الزور ويواصل اشتباكاته مع المسلحين في جوبر وبرزة بريف دمشق.
وفي إدلب تمكنت القوات السورية من قتل مسلح تابع لجبهة النصرة ويدعى عبد القادر مصطفى الملقب بأبو ساق في كمين بالقرب من معمل غربي المدينة.
وقال احد عناصر الجيش السوري لقناة العالم الإخبارية: "قمنا بإستهداف عدد من أوكار للمخربين وملاحقة عدد آخر وتم القضاء على عدد من الإرهابيين".
وفي ريف دمشق تعقبت الوحدات الخاصة مجموعة مسلحة في المزارع المحيطة لبلدة برزة واستهدفتها بشكل مباشر، كما تؤكد المصادر، الامر الذي أدى الى مقتل كامل افراد المجموعة.

من جهتها أعدمت الجماعات المسلحة فتى سوريا بإطلاق النار عليه أمام افراد عائلته بتهمة الاساءة للنبي محمد (ص) في حي الشعار بمدينة حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن المسلحين اعتقلوا الفتى البالغَ من العمر خمسةَ عشر عاما وهو بائع قهوة اثر جدال بينه وبين شخص آخر، حيث جرى اتهامه بالكفر.
وقبل إعدامه، تعرض الفتى للجلد العنيف، ثم اعدم برصاصتين في الرأس أمام أعين والديه واهالي الحي.

كلمات دليلية :