صحيفة رسالت: وجاء يوم الملحمة

صحيفة رسالت: وجاء يوم الملحمة
الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

إنشغلت افتتاحيات ومقالات الصحف الإيرانية صباح اليوم الخميس13/06/2013، بتناول الموضوع الأول والأهم في البلاد وهو موضوع الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم غد الجمعة 14 حزيران/يونيو.

صحيفة رسالت: وجاء يوم الملحمة
تتحدث صحيفة "رسالت" في افتتاحيتها عن أجواء يوم غد الجمعة، والتي تصفه بيوم الحسم ويوم الملحمة في إيران الإسلامية، ويقول الكاتب "محمد كاظم أنبارلويي": غداً سيصوت الشعب الإيراني عند صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية لتحديد مستقبل البلاد للسنوات الاربع المقبلة.
ويضيف الكاتب: وأخيراً حل اليوم الموعود، يوم سيسطر فيه الشعب الإيراني ملحمة سياسية عظيمة، يوم العزة الوطنية، يوم ضمان الكرامة والمجد والعظمة لإيران، يوم الرفض للقوى السلطوية وللذئاب الكاسرة العالمية، يوم القرار ويوم العزم لإقامة ركن من أركان النظام الإسلامي، يوم إسعاد قلوب محبي الثورة في سائر أنحاء المعمورة وإحباط الاستكبار العالمي وزع اليأس في قلبه، يوم الافتخار بالوحدة ويوم الافتخار بالوعي الوطني لتخطي مشاكل البلاد وأخيرا يوم أداء عمل صالح وإقامة فريضة دينية ووطنية.
وتذهب الافتتاحية للقول: غداً سيهب الشعب الإيراني الأبي بحيوية ونشاط، للحضور في الساعات الأولى عند صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية في صفوف متراصة، وفي مناورة سياسية رائعة أمام أنظار المجتمع الدولي.
وتستطرد الصحيفة مضيفة: إن شعوب العالم تريد أن تراقب يوم الجمعة، أبعاد خلق ملحمة سياسية جديدة في إيران.
وتابعت الافتتاحية: إن الشعب الإيراني العظيم قد نفض غبار فتنة عام 2009، بوعي وشجاعة وحكمة، وهاهو وقد وقف بعزم ورجولة ليقول للعالم أجمع بأنه قد تخطى الفتنة ووصل بأمان إلى ساحة المنافسة السليمة والإخلاقية والقانونية والحرة في الدورة الـ11 لانتخابات رئاسة الجمهورية والدورة الرابعة لمجالس البلديات في شتى أنحاء الجمهورية الإسلامية في إيران.
ولفت الكاتب إلى أن الشعب لايعاني من أي قلق يوم الجمعة سوى انتخاب المرشح الأصلح لرئاسة الجمهورية، وأنه بدون شك سيقوم بذلك بالاستناد على ملكاته العقيلة وأحكامة الشرعية طلباً لثواب ورضا الله تعالى، لأن جميع الآراء ستطرح في صناديق الاقتراع أولاً، وثانياً أن الشخص المنتخب سيكون الأصلح إن شاء الله، وسيتولى الشخص المنتخب رئاسة الجمهورية وفق القانون، ولهذا ينبغي على الجميع بدون استثناء احترامه.
وأضاف الكاتب قائلاً: نحن على يقين من الله سبحانه وتعالى سيهدي غداً قلوب الشعب الإيراني الانتخاب الأفضل.. إن شاء الله.