بريطانيون يتطلعون إلى انفراجة في العلاقات مع طهران

الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 13/06/2013 ـ عبر برلمانيون وشخصيات سياسية بريطانية عن تطلعهم إلى مزيد من تفعيل الدور الإيراني في مجال السياسة الخارجية بعد الانتخابات الإيرانية، مؤكدين على مركزية إيران في المنطقة والعالم، مضيفين أنهم يتطلعون إلى حدوث إنفراجة في العلاقات البريطانية الإيرانية تكون مدخلاً لإحداث زخم على مستوى العلاقات الإيرانية والأوروبية عموما.

هذا وينظر الشارع السياسي البريطاني بعين الاهتمام إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية ولأن العلاقات بين طهران ولندن قد توترت في الفترة الأخيرة فإن شخصيات سياسية بريطانية تتطلع إلى انفراج في هذه العلاقات مع الرئيس الإيراني الجديد تكون مدخلاً لإحداث زخم في العلاقات الإيرانية الأوروبية بشكل عام.
وصرح نائب رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية المختصة بإيران نظير أحمد في حديث لمراسلتنا: نتطلع إلى كسر الجليد في العلاقات البريطانية مع إيران وليكن ذلك عبر وفود برلمانية من الجانبين لننخرط في حوار إيجابي وبناء لحل المشاكل الحالية.
ولأهمية الصراع في سوريا لما له من تداعيات سلبية على المنطقة ودول الجوار أكد برلمانيون بريطانيون ضرورة مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سوريا مؤكدين أن إيران جزء من الحل.
وقال عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربن: أعتقد بقوة بضرورة انخراط إيران في المساعي الحالية لحل الأزمة السورية وإلا فلا سلام في المنطقة؛ وإيران كدولة جارة يهمها مايحدث في سوريا؛ ولابد من حل سياسي للأزمة.
ويشغل الملف النووي الإيراني اهتمام الساحة السياسية والإعلامية في بريطانيا حيث ينظر ناشطون وسياسيون إلى انفراجة في هذا الملف بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد.
وفي ظل تاريخ مشهود للدبلوماسية الإيرانية ومع انتخاب رئيس إيراني جديد تتطلع شخصيات برلمانية وسياسية بريطانية إلى حراك سياسي من شأنه أن يقود إلى حلحلة الكثير من المواقف المتعلقة بقاضيا حيوية وهامة.

17:56          06/13/             FA