وقال ذاكاني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية حول اقبال الناخبين الايرانيين الواسع على صنادق الاقتراع اليوم الجمعة: ان الثورة الاسلامية في ايران هي ثورة شعبية ومنذ البدايات فقد ساهم الشعب في بلورة هذه الثورة وهي تقوم على اساس المشاركة الشعبية، فالدفاع المقدس كان بمشاركة الشعب وعلى هذا الاساس سطرت الملاحم والبطولات وحددت نتائج الحرب.
وأضاف: الشعب يراقب الامور وهو يشارك اليوم بكثافة في الانتخابات لتحديد مصيره والمشاركة في بناء مستقبله ومواجهة الضغوط التي أوجدت ضد شعبنا كالحظر الاقتصادي والظروف الصعبة التي يسعى من خلالها الغرب لوي ارادة ايران.
وأشار الى أن الغرب يخوض حربا جادة ضد ايران منذ 34 عاما وكل عام يزيد من عدائه ولكن الجمهورية الاسلامية تستند في مجابهة هذا العداء الى الاسلام الاصيل والقدرة الفكرية للشعب الايراني وحضوره.
وأوضح ان الشعب الايراني شبابا ورجالا ونساء قد لبوا اليوم دعوة قائد الثورة لخلق "الملحمة السياسية" وأقبلوا على صناديق الاقتراع وكانت المشاركة كثيفة وكبيرة حسبما أورت التقارير الاعلامية، مضيفا: هذا يعتبر قدرة خارقة للنظام تسانده في التحرك السياسي والصمود امام كافة وسائل الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني في العالم والقيام بخطوة قادمة وقوية مقبلة.
وصرح ذاكاني يمكننا ان نحكم من تجارب الماضي على اننا استطعنا ان نواجه اميركا وحققنا انجازات كبيرة في هذا المجال ففي عام 1991 أعلن بوش الاب بأن نظام القطب الواحد قد بدأ بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وفي عام 2001 حصلت حادثة 11 سبتمبر وروج الاميركيون لمشرع الشرق الاوسط الجديد وفي 2006 حصل الاعتداء الاسرائيلي على لبنان وفشلوا بعد 33 يوم وبعد سنتين اعتدوا على غزة وبعدها جاؤوا وتدخلوا في سوريا لكن سوريا صمدت وغدت أقوى من الماضي.
وأضاف: ان اميركا تحاربنا وتحاول ان دائما ان تدق اسفينا بين الشعب والنظام في ايران بالعزف على الوتر القومي لخلق الفتنة لكن الاقبال الكبير للمواطنين الايرانيين في كل مناطق ايران يرد بكل قوة على الغطرسة الغربية.
A.D-14-17:12