نائب عن التيار المبدئي..

اقبال الايرانيين على الانتخابات يثبت حبهم للقائد والنظام

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٣ - ٠٨:٤٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏15‏/06‏/2013 – أكد نائب عن التيار المبدئي في البرلمان الإيراني أن إنتخابات رئاسة الجمهورية في إيران تحظى بأهمية كبيرة عند الشعب الإيراني، مبينا أن الإقبال الواسع للمشاركة في هذه الإنتخابات يثبت أن الشعب يحب قائده والنظام الإسلامي.

وقال محمد سليماني في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الجمعة إن الشعب الإيراني جاء كالسيل الهادر منذ ساعات الصباح الباكر الى صناديق الإقتراع، وغصت مراكز الإنتخابات بأبناء الشعب المتكاتف، وأعتقد أن نسبة المشاركة تتجاوز 70%.

وأضاف: تم تمديد مدة الانتخاب لإستيعاب العدد الكبير جدا من المقترعين الذين يسطرون ملحمة سياسية لإنتخاب رئيسهم لأربع سنوات مقبلة، فإنتخابات رئاسة الجمهورية تحظى بأهمية وحساسية كبيرتين عند الشعب الإيراني، وتمثل البوصلة لقوة السلطة التنفيذية التي يحددها الشعب ويسلمها للشخص الذي ينتخبه.

وأوضح سليماني أن رئيس الجمهورية يحظى وفقا للدستور الإيراني بصلاحيات واسعة جدا، وأنه يعتبر الشخص الثاني بعد قائد الثورة ويحدد مصير البلد ومستقبله ويؤثر فيه بشكل كبير لأربع سنوات مقبلة.

وتابع: الشعب الإيراني أيقن من خلال مشاركته في الإنتخابات بعد الثورة الإسلامية بأن صوته يؤثر في تحديد مصيره، وأنه مطمئن بأن صوته يساهم في إنتخاب الشخص الذي يريد تسليمه هذه المسؤولية الجسيمة.

وأشار سليماني الى أن معارضي الجمهورية الإسلامية يحاولون عبر بث الإعلام المسموم الى دق إسفين بين الشعب والنظام، مؤكدا ان الشعب الإيراني يحب قائده ويحب نظام الجمهورية الإسلامية، ولذلك فهو يشارك بكثافة في الإنتخابات.

وقال: كل من هؤلاء المرشحين الستة هم على أي حال جزء من التيار المبدئي، والشعب لا يهتم بالتيارات والتقسيمات السياسية بدرجة إهتمامه بكفاءة وقدرة وبرامج الشخص المرشح وينتخبه على هذا الاساس.

وأضاف: الملف الاقتصادي سيكون في مقدمة اولويات الرئيس القادم في ظل الضغوط الخارجية على الاقتصاد الايراني التي اشتدت خلال السنتين الماضيتين، وهناك حلول واساليب ابتدعها الشعب الايراني لمواجهة التهديدات الإقتصادية، واصبح هذا الشعب مقاوما امام الضغوط الخارجية وحقق مكاسب باهرة.

AM – 14 – 21:25