الجيش الحر يطالب داعميه بصواريخ مضادة للطيران

الجيش الحر يطالب داعميه بصواريخ مضادة للطيران
الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

طلب ما يسمى بالجيش الحر من دول مجموعة اصدقاء سوريا ان تمدّه بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وباقامة منطقة حظر جوي، متعهدا بألّا تصل هذه الاسلحة أبدا الى أيدي المتطرفين.

وقال لؤي المقداد المتحدث باسم ما يسمى الجيش الحر انّ لوائح اعدّت وسلّمت لمن اسماها بالدول الصديقة التي ستجتمع السبت في الدوحة، محذرا من كارثة في سوريا في حال عدم تلبية هذه المطالب على حد تعبيره.
واضاف "اولا نريد ذخيرة للاسلحة التي لدينا، والاهم هو صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع "مان باد"، وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة ارض-ارض".
كما ذكر ان الجيش الحر طلب "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة" فضلا عن الاحتياجات اللوجستية مثل "تجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص واقنعة للغاز"للحماية في اماكن سيطرة المجموعات المسلحة.

وقد بدأت السعودية في إمداد المسلحين بصواريخ مضادة للطائرات على نطاق صغير منذ حوالى الشهرين، في حين كررت موسكو تأكيدها أنها لن تسمح بإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا.
وعلى الرغم من أنها تزود المعارضة السورية بالأسلحة، دعا مجلس الوزراء السعودي إلى الوقوف في مواجهة تزويد دمشق بالأسلحة والعتاد والأفراد.
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن السعودية بدأت في إمداد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات على نطاق صغير منذ نحو شهرين.

وأضاف إن الصواريخ التي تطلق عن الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مضيفا ان فرنسا دفعت تكاليف نقل الاسلحة إلى المنطقة.
وقالت مصادر في المعارضة في حلب إن السعودية زوّدت المعارضين أيضاً بما لا يقل عن 50 صاروخاً مضاداً للدبابات روسي الصنع من طراز كونكورس خلال الأيام القليلة الماضية.

من جهته استبعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تسليم مقاتلي المعارضة في سوريا اسلحة يمكن ان توجّه الى فرنسا حسب تعبيره.
وقال فابيوس في لقاء مع صحافيين في باريس انّ من غير الوارد تسليم اسلحة للمجموعات المسلحة في سوريا في ظروف غير مؤكدة فيما يتعلق بفرنسا.
واوضح فابيوس انّ بلاده تدعم الحل السياسي للازمة الراهنة في سوريا.
وفي موضوع اخر، أشار الوزير الفرنسي انّ بلاده ستحاول في اجتماع الدوحة السبت استعراض الوضع على الارض في سوريا للنظر في كيفية مساعدة التحالف والوصول الى وضع سياسي على حدّ قوله. 
وقد اتهمت روسيا الغرب بعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف اثنين للسلام حول سوريا، وذلك بحجة عدم قدرته على اقناع المعارضة بالمشاركة في المؤتمر.
وعلى هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ موسكو دفعت من اجل تحديد موعد للمؤتمر في البيان الختامي لمجموعة الثماني.
واكد أنّ الشركاء الغربيين رفضوا ذلك بحجة أنهم غير متأكدين أنّ بإمكانهم اقناع المعارضة بضرورة المشاركة في المؤتمر.
واستنكر لافروف دعوة مجموعة الثماني لعقد المؤتمر بأسرع وقت دون تحديد اطار زمني لها.