اشتباكات قبيل خطاب مرسي توقع قتيلين و185 جريحا

اشتباكات قبيل خطاب مرسي توقع قتيلين و185 جريحا
الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

افادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية وطبية إن شخصين قتلا وأصيب 185 في اشتباكات شوارع اليوم الأربعاء بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمالي القاهرة قبل ساعات من إلقاء مرسي كلمة إلى الشعب.

واوضحت المصادر الطبية إن المصابين نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في المحافظة وإن اثنين منهم يرقدان في حالة حرجة بمستشفى المنصورة الدولي.
وقال مصدر طبي ثمانية أصيبوا بطلقات الخرطوش.
واوضح مصدر أمني إن قتيلا سقط من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وفي نفس السياق ، قالت وكالة الانباء الفرنسية ان 170 شخصا اصيبوا بجروح الاربعاء في اشتباكات بين انصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه في مدينة المنصورة في دلتا النيل بينهما حالتان في حالة حرجة، حسبما قالت مصادر طبية في مستشفى المنصورة الدولي.
وقال المصدر الطبي ان "المستشفى استقبل 170 شخصا اصيبوا بطلقات الخرطوش والحجارة، اثنان منهما في حالة حرجة في العناية المركزة بعد اصابتهما بطلقات حية عيار خمسة ملم" في الاشتباكات.

وقال مسؤول امني ان تجمعا مؤيدا للرئيس مرسي في منطقة المنصورة في دلتا النيل تعرض لهجوم من معارضين قاموا برشق المتظاهرين بالقمامة.
واضاف ان ذلك تسبب بوقوع صدامات تخللها اطلاق رصاص من اسلحة صيد ما اوقع عددا من الجرحى.
وبدأت الاشتباكات، أثناء ترديد عدد من أهالى المدينة المعارضين للرئيس الهتافات المنددة بالنظام وحكم جماعة الإخوان، والتى تزامنت مع تنظيم أعضاء الجماعة مسيرة تأييد للرئيس.
وهتف أهالى المنصورة هتافات معادية للإخوان، وتم تبادل القذف بالحجارة وإلقاء المولوتوف، وتم سماع دوى إطلاق نار، وتحول شارع بورسعيد لساحة قتال.
وفي محاولة للسيطرة علي الموقف، وصل تشكيل من قوات المركزى إلى منطقة الاشتباكات بمدينة المنصورة فى شارع بور سعيد وأمام مديرية الأمن.
وأطلقت قوات الأمن، عددا من قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان، الذين وقفوا أمام كوبرى طلخا لمواجهة الأهالى أمام كوبرى طلخا.
ويدعو معارضو مرسي الى تظاهرة حاشدة في 30 حزيران/يونيو الذي يصادف ذكرى توليه السلطة.
وقال ناشطون في حملة "تمرد" انهم جمعوا 15 مليون توقيع تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة في حين يخشى البعض من اعمال عنف جديدة في البلاد.
وقد اعلنت حركة تمرّد في مصر تأسيس جبهة 30 يونيو التي ستعمل على وضع تصوّر سياسي للمرحلة الانتقالية في البلاد.
وخلال مؤتمر صحافي للتيارات والأحزاب السياسية المكوّنة للجبهة، اكد البيان التأسيسي التمسك بمسار النضال السلمي في التعبير عن الرأي.
واشار الى أنّ تظاهرات 30 يونيو ستستمر حتى تحقيق مطلب اسقاط النظام واختيار سلطة تمثّل الثورة.
وأضاف البيان أنّ الجبهة تمثّل استمرارا لثورة 25 يناير، وحذر النظام الحاكم وأنصاره من جر البلاد الى العنف.