ماذا يعني للعراق خروجه من البند السابع؟+فيديو

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-27/06/2013- عانى العراق لاكثر من عقدين الامرين تحت طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة، الذي اخضع له بعد دخول قوات النظام السابق الكويت واحتلالها عام 1990 ، حيث خلص المجتمع الدولي حينها الى ان العراق بات يمثل تهديدا للسلم والاستقرار العالمي .

وصوت مجلس الأمن الدولي الخميس بالاجماع على خروج العراق من الفصل السابع، فيما رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالخطوة، داعيا الى اعتماد لغة الحوار والتفاهم لحل المشاكل في المنطقة بدل العنف واللجوء الى السلاح.

وبعد الاطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 ، بذلت الحكومات العراقية المتعاقبة جهودا كبيرة لاخراج العراق من الوصاية الدولية، وما يعنيه ذلك من استكمال للسيادة الوطنية.

واثمرت الجهود بتصويت مجلس الامن الدولي بالأجماع على اخراج العراق من طائلة هذا البند، في خطوة لاقت ارتياحا لدى المسوولين والمواطنين العراقيين.

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : يوم جديد بزغت شمسه لتزيل عن وجه العراق والعراقيين اثار الحصار وغبرة العقوبات.

وحذر المالكي من ان حالة الاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الهائل ستضعنا في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار، ولازلت اعتقد بان الوقت لم ينفد تماما بعد لتدارك الاوضاع قبل فوات الاوان والاستجابة لنداء العقل والخضوع لمنطق الحوار والتفاهم بين دول المنطقة بدل التدخل والعنف وقعقعة السلاح.
 
انتصار سياسي ودبلوماسي للعراق وان جاء متأخرا، لكنه سيساعده على تسوية مغامرات وحروب النظام السابق مع دول الجوار، وربما يدفع العراق للبدء بمرحلة جديدة، والعودة للعب دوره اقليمي ودولي كدولة كاملة السيادة بما يتناسب مع أهميتها في المنطقة.

وقال الناشط السياسي العراقي عمار الحمد لقناة العالم الاخبارية الجمعة:ان انجازا كبيرا يمثل انتصارا للارادة والسياسة العراقية، خاصة ان الحكومة العراقية اوفت بكل الالتزامات التي كانت تقف عائقا تجاه اخراج العراق من تحت طائلة البند السابع.

هذا وقد عمت فرحة وطنية الاوساط السياسية بمختلف تياراتها، واجماع وطني على تثمين هذه الخطوة والجهود المبذولة فيها.
MKH-28-11:41