صفي الدين : المقاومة لا يمكن أن تستدرج للفتنة

صفي الدين : المقاومة لا يمكن أن تستدرج للفتنة
السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣ - ١٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أن المقاومة الإسلامية وجمهورها في لبنان لا يمكن أن يستدرجوا إلى الفتنة، رغم كل التحريض الطائفي الذي يمارسه الآخرون ضد المقاومة وسلاحها.

وقال السيد صفي الدين في احتفال تأبيني في بلدة جبشيت الجنوبية اليوم السبت: إننا عندما نتكلم عن بعض اللبنانيين أنهم أداة من أدوات مشروع الفتنة نحن لم نظلمهم ولا نتكهن ولا نحلل، مشيراً الى انه حينما تتحرك الفتنة في أي منطقة وفي أي لحظة يحضر خطاب الفتنة مباشرةً في لبنان.
ولفت السيد صفي الدين إلى أن تداعيات الاشتباكات المسلحة والاعتداءات التي شنتها الجماعات التكفيرية التابعة للشيخ الإرهابي أحمد الأسير في صيدا أخيراً لم تنتهِ، مشيراً إلى أن أوركسترا ۱۴ آذار يضعون اللوم على سلاح المقاومة، مضيفاً المشكلة بين الجيش وبين الرجل (أحمد الأسير)، سلاح المقاومة لا شأن له بينهم، المطلوب دائماً إلصاق كل ما يمكن من تجنّ وأكاذيب وأضاليل بالمقاومة وإنجازاتها وسلاحها لكي يجعلوا الناس تشك في المقاومة وفي أهدافها وقضيتها.
وأضاف السيد صفي الدين: لقد أثبت مجتمعنا وأهلنا، أهل المقاومة، شعب المقاومة، أثبتوا أنهم عظماء وأنهم يمتلكون قدرةً عاليةً على مستوى التحمل والصبر احتساباً لله (عز وجل)، وتابع المطلوب أن ييأس وأن يكفّ البعض عن التحريض المذهبي الذي لم يوصل فيما مضي إلى أي نتيجة وفي ذروة الإستفادة منه لم يوصل إلى أي نتيجة.
وتوجّه السيد صفي الدين إلى البعض الذي ما زال مصراً على الاستمرار في خطيئته الوطنية والإنسانية بالقول: إن التجارب كلها أثبتت أن زيادة التحريض من فريق المحرضين على الفتنة المذهبية ستكون سبباً في خسارتك أنت أيها المحرِّض.
وخلص إلى القول: إذا كان هدف المحرضين أن يستفزوا جمهور المقاومة وأن يستدرجوهم إلى الفتنة فإن التجربة أثبتت أن المقاومة وجمهورها لا يمكن أن يُستدرجوا للفتنة، فتحريضكم بلا طائل من هذه الجهة، وإذا كان الهدف الثاني الذي يطمحون إليه من التحريض هو تعبئة جمهورهم فنحن نرى من خلال التجربة إلى أي نتيجة وصلوا من خلال الاحتقان والشعور بالخسارة.
وختم مخاطباً فريق ۱۴ آذار قائلاً: أنتم تصنعون هذه المعاني لجمهوركم وهي ليست واقعية.