وأمهلوا الرئيس مرسى مدة 48 ساعه إنتهت اليوم للقبض على المحرضين والجناة مهددين باللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية متهمينه بتطهير عرقي للمسلمين الشيعة فى مصر.
وربطوا على لسان المتحدث الرسمي باسمهم بهاء أنور المجزرة بنتائج ما سمي مؤتمر نصرة سورية الذي انعقد قبل نحو اسبوعين في القاهرة بحضور الرئيس مرسي وتم فيه تكفير المسلمين الشيعة ووصفهم بالروافض .
وفي اشارة الى تلكؤ أجهزة الشرطة عن القيام بواجباتها ، قال أنور أنها وصلت الى المكان بعد ساعة ونصف من بدء الإعتداءات ، علما أن أحد الضباط ظهر في شريط الفيوي متهربا ً من مسؤولية الدفاع عن الضحايا بحجة أنه قد يتعرض للضرب من الحشد!
أتباع أهل البيت "ع" أوضحوا أنهم مسلمون ويؤدون جميع الفرائض ودعوا الى المشاركة في تظاهرات الثلاثين من الشهر الجاري امام قصر الاتحادية ،لإنهاء ما سموه دولة الارهاب ،مؤكدين على ان بعض المنتمين للتيار السلفى يحرضون على قتل الشيعة المصريين بالاسم والصورة .
بدوره قال الشيخ الوهابي وحيد بالي أن مرسي أمر الامن القومي بتتبع كل من يدعو للمذهب الشيعي في مصر وإلقاء القبض عليه .