وقال مأمون عبد الکریم: لقد تکبد قطاع التراث الثقافي والمتاحف التاریخیة في سوریة خسائر بلغت أکثر من ملیار دولار وإن غالبیة هذه المعالم لایمکن ترمیمها وإعادة بنائها.
وأضاف أن الأضرار التي تکبدتها المعالم الأثریة السوریة ناتجة عن هدم البنایات التاریخیة والتي تحولت الیوم الی قواعد حربیة .
وأشار عبد الکریم إلی أهم المعالم الأثریة في سوریا وقال: إن المسجد الأموي في مدینة حلب کان من أهم المعالم الأثریة في سوریا لکنه دمر بالکامل.
ولفت إلی إجراءات الحکومة السوریة لإعادة القطع الأثریة المسروقة التي تم تهریبها الی الدول الجوار وقال: هناک توافقات دولیة مع الأردن ولبنان والعراق لاستعادة هذه القطع.