وقال عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر جمال تاج الدين لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : نحن نتوقع من المؤسسة العسكرية الا تنحاز لطرف ضد طرف في المعادلات السياسية القائمة الان لأن هذا الامر لن يحل المشكلة بل يعمق المشكلات وقد يؤدي الى انهيار الوضع الامني في البلاد والدخول في مرحلة عنف قد لا تنتهي لسنوات طويلة.
واضاف تاج الدين: نحن متمسكون بشرعية الرئيس التي جاءت من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال استخدام وسائل غير دستورية في الشارع السياسي، معتبرا ان القوة العسكرية عمرها لم تكن حلا لمشكلة سياسية.
واكد ان القوة العسكرية تدعم الشرعية ولا تقوم ضدها، وتحمي حق الشعب وارادته في اختيار حاكمه، ولا تعتدي على هذا الحق، ولا ينبغي ان نزن الامور بميزان الاعداد في الشارع، معتبرا ان الانحياز الى طرف ضد طرف امر غير مقبول ونرفضه.
وشدد تاج الدين على ان القوى المؤيدة للشرعية لن تسكت، وهي تضع ارواحها على اكفها دفاعا عن حق هذا الشعب، من الاعتداء على حريته وارادته، ونؤكد ونحذر من اننا لن نسكت ولن نسمح لاي احد باي يعتدي على الشرعية.
واوضح عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر جمال تاج الدين ان الرئيس محمد مرسي وضع حياته على كفة والتزامه بالشرعية على كفة اخرى، ونحن معه نضع ارواحنا بكفة واحترام الشرعية بكفة، محذرا الفريق السيسي (وزير الدفاع) من انه اذا ما كان يعتقد بان قوة الجيش تستطيع ان تحميه فيما اذا غضب الشعب على اعتداءه على الشرعية فهو واهم، وينبغي ان يحسب حساباته جيدا.
وشدد تاج الدين على انه لن يمر اي تمرد عسكري على الشرعية بسلام، نحن نؤكد حقنا الشرعي في الدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي، داعيا المؤسسة العسكرية الى عدم الانحياز الى فريق دون اخر، لان ذلك لن يحل المشكلة.
وحول طبيعة المواجهة مع الجيش اذا ما قرر التدخل قال عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر جمال تاج الدين : لا نريد ان نسبق الاحداث ، وحيث يحدث اعتداء على الشرعية فسيعلم العالم ماذا سنصنع، معتبرا ان الفريق السيسي في مأزق كبير وحرج، وارجو الا يغتر بقوة الجيش.
واكد تاج الدين ان الشرعية هي شرعية الصندوق وليس اي شرعية اخرى، واذا ارادنا ان نلجأ فيجب ان نلجأ الى الشعب المصري ليقرر عما اذا الرئيس يستمر في عمله ام لا يستمر، وهذه مساللة يجب ان يدركها الجميع، فالشعب هو الحكم، الشعب هو الحكم ، الشعب هو الحكم، حسب تعبيره.
MKH-3-16:53