صحيفة حمايت: الديمقراطية على الطريقة الغربية

صحيفة حمايت: الديمقراطية على الطريقة الغربية
الأحد ٠٧ يوليو ٢٠١٣ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

تنوعت اهتمامات افتتاحيات ومقالات صحف طهران الصادرة صباح اليوم الأحد07/07/2013، منها ما تناول الشأن المحلي الإيراني ومنها ماتطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ولعل من أهمها حقيقة الديمقراطية الغربية في العالم.

صحيفة حمايت: الديمقراطية على الطريقة الغربية
في صحيفة "حمايت" نطالع مقالاً افتتاحياً عن أنماط الديمقراطيات الغربية. وتقول الصحيفة: في الأيام الأخيرة، وقعت عدداً من الأحداث على الساحة الدولية والتي تعكس طبيعة الديمقراطية الغربية ولاسيما الأميركية منها والتي تستحق التأمل والتحليل.
الحدث الأول يتعلق بالمبادرة الأوروبية، والتي نفذتها لإرضاء أميركا، والمتعلقة بعدم السماح لطائرة الرئيس البوليفي بالهبوط في عدد من الدول الغربية للتزود بالوقود على خلفية احتمال وجود "إدوارد اسنودن" مفجر فضحية التجسس الأميركية على الطائرة، والتي كانت لها ردود فعل غاضبة في أغلب دول أميركا اللاتينية، وأن هذا التصرف يعكس حقيقة الديمقراطية الغربية، وهي أن الغربيين مستعدين لانتهاك كل القواعد والمبادىء الدولية ووضعها تحت أقدامهم عندما يرون أنها تشكل عائقاً أمام مطالبهم.
وتتابع الصحيفة: أما القضية الثانية فتتعلق بكشف فضحية التجسس الأميركية والمتمثلة في التدخل في القضايا الشخصية للأوروبيين والتي أثارت احتجاج بعض الدول، في حين قال الرئيس الأميركي بأن التجسس أمر عادي وأن كل الدول تلجأ إليه، في محاولة منه لتقليل أهمية الموضوع وأنه أمر عادي وطبيعي.
ومضت الافتتاحية بالقول: إما الحدث الثالث يتعلق برد فعل الدول الغربية من الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر أخيراً، حيث لم تستنكر أية دولة غربية هذا الحدث وإنما اكتفت بالتطرق إلى الموضوع بشكل عام ومنها دعوة أطراف النزاع في مصر إلى الحوار وضرورة نشر الديمقراطية باسرع وقت ممكن!
ولفتت الافتتاحية إلى أن استمرار الدول الغربية في التدخل العسكري ودعم الإرهابيين في سوريا بالسلاح والمال والمعدات ومساعدة ودعم الحكام الطغاة في البحرين خلال فترة اندلاع الاحتجاجات السلمية لأبناء البحرين المظلومين ومطالبتهم بحقوقهم المشروعة، كل ذلك يعد شكلاً من أشكال الديمقراطية على الطريقة الغربية!
ونوهت الافتتاحية بأنه: من الضروري أن ندرك بأن الغرب غير صادق في مزاعمه وتشدقه بالديمقراطية وأنه لايريد للشعوب أن تحدد مصيرها بنفسها، وأنها تتدخل عندما ترى أن مصالحها في خطر وتضع كل قواعد الديمقراطية تحت أقدامها.