وقال رئيس المجلس التنفيذي إنه "يفترض على هؤلاء أن يتعلموا من كل التجارب التي مضت ويكفوا عن الخطاب التحريضي وينظروا لما يجري في لبنان والمنطقة بعين الواقع والمصلحة لا بعين الحقد والكراهية البغيضة، وهناك دول إقليمية أساس وجودها قائم على الحقد والبغض والكراهية، يجب عليكم ألا تعتمدوا عليها لأنها لا تنفعكم كما لا تنفعنا ولا تنفع بلدنا على الإطلاق".
وشدد على أن "من يريد أن يثبت أنه نهج الاعتدال لا يجوز أن يتوسل التطرف ويراهن عليه كوسيلة لإثبات اعتداله، لأن هذه الطريقة والوسيلة تحرقه هو أولا كما حصل، لأن رعاية التطرف وخطاب الحقد والكراهية والفتنة للضغط على المقاومة هو لعبة خطيرة ترتد مساوئها على من يلعب هذه اللعبة".
واعتبر أن "خطاب بناء الدولة ليس تصريحا أو كلمة أو شعارا، بل يحتاج إلى مصداقية وأفعال وهدوء وسكينة وتقييم واقعي لمصلحة البلد قبل أي مصلحة".