تقرير ... بسم الله الرحمن الرحيم تم رفع راية لا إله إلا الله فوق بيوت الروافضة المرتدين الشيعة، الله أكبر على يد أبطال وأشاوس ومجاهدي دير الزور.
مجزرة حطلة في دير الزور السورية . تكفيريون اقتحموا البيوت الآمنة وقتلوا أصحابها وبينهم عالم دين شيعي وعائلته وكانت دعوات منهم وجهت لأهل الكويت وجدت من يناصرها
يا أيها الشعب الكويتي إنكم مسؤولون يا أهل السنة في الكويت إذا ما تقتلون الشيعة عندكم... نحرنا رمزاً من رموزكم، السيد حسين الذي كان في الحطلة في دير الزور، اليوم نحرناه، ونحرنا ولده معه.... يا أيها الشعب الكويتي انصروا دينكم لا تنصروا الشعب السوري انصروا دينكم.
عويلك ونواحك وصل إلى الكويت، وتحديداً المدعو شافي العجمي، لن نستغرب ذلك أما ان يكون الرد امام قناة العربية التي فقدت هذا المقطع فنحن نذكرها به، وأن تكون المتاجرة بدم السوريين والتبجح بالذبح أمام الشرطة الكويتية فهذه مصيبة أكبر.
رفضت الكويت خطاب النحر والتحريض على الطائفية وتهديد أمن المجتمع ولوحت الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يحاول شق الصف الوطني الذي توحد اليوم في وجه الدعوات الضالة الصادرة عن بعض الموتورين، وما فيه من دعوات للقتل والنحر، وسفك الدماء وتجييش الآلاف من شباب الكويت والزج فيهم إلى التهلكة.
لا أخفي عليكم أيها الأخوة والأبناء مشاعر القلق إزاء ما برز مؤخراً على ساحتنا من مظاهر وممارسات مستنكرة في مجتمعنا تحمل نفساً طائفياً بغيضاً من شأن استدراج نار التعصب والتطرف وافتعال أسباب الفتنة المدمرة، وهو ما يرفضه ويدينه كل كويتي مخلص.
وأبرز ردود الفعل التي صدرت اليوم تنديداً لخطاب النحر جاءت من مجلس الأمة.
ومع تفاقم الأوضاع في سوريا برز علينا من يحاول استغلال تلك الأحداث في التأجيج الطائفي، ونقل ساحة القتال إلى مجتمعنا المسالم الذي جبل منذ نشأته على التواد والتراحم بين أطيافه وجميع فئاته.
أنا أعتقد ان ما يجري على الساحة السياسية اليوم في الكويت من محاولة لطرح متشنج، وطرح يريد أن يجر الساحة الكويتية إلى معارك أخرى لا نريدها ولا نبغاها لهذا المجتمع. أعتقد أنه لا يجوز أن يمر علينا مرور الكرام.
الأساليب التي تطرح النحر والجزر وكذا، نرفضها.. ولا تمثلنا إطلاقاً، لا تمثل الشعب الكويتي، ودخيلة على لغتنا.
تفشي خطاب الكراهية ونشر لثقافة الإرهاب على أيدي ناس محسوبين على الكويت، يطلعون في العلن ويتحدثون عن نحر الناس، وعن تجهيز مقاتلين، أنا لم أرى فيهم رجل ذهب إلى إسرائيل حتى يدافع عن الفلسطينيين في الأرض المحتلة، هذا الخطاب يطلع في العلن، أين وزارة الداخلية، أين حكومة الكويت لا أحد رد هذا السكوت وهذا التراخي هو الذي يزيد هذا النوع من الخطابات، وكل هذا الكلام بالذات الحربش الذي يقود هذه الحملة، وشافي العجمي الذي ساكتة له وزارة الداخلية، الإعلانات لشراء الأسلحة وجمع التبرعات.
نريد ان نسمع كلام من الحكومة تقول فيه أنها تستنكر من مواطن صفيق غبي، بكل صفاقة ذهب وتكلم يطالب بنحر عشرة من شيعة، هذا دكتور جامعة الكويت يدرس أجيال يحقن عقول شباب.
وعلى غرار الكويت كانت مصر على موعد مع دعوات التكفير والقتل ولكن هذه المرة من الداعية السعودي العريفي الذي لقيت دعواته ردود فعل عنيفة من الإعلام المصري غير الحكومي .
أستنهض فيها أهل المملكة بلاد الحرمين الشريفين لينهضوا لنصرة إخوانهم وجئت اليوم إلى الشعب البطل، جئت إلى شعب مصر العظيم، لأستنهضهم بها.
وخطيب سعودي ما هذه الخلطة الحلوة هذه، خطيب سعودي جاءنا في مصر في يوم نصرة سورية، على أن الناس ترحل الرئيس مرسي وبعدها ندعوا إلى الجهاد؟ هو لم يأخذ بباله أنه لا يستطيع أن ينطق بهذا في بلده؟ انتبهوا نحن يتلاعب بنا، نحن نجاهد ضد من؟ يا أخوتي يا أصحاب الإسلام، ما القدس ببتهود لماذا لا تدعوا نذهب نجاهد ولا تفتحوا باب الجهاد للقدس لماذا؟ هذا الجهاد مع أميركا، أهذا هو المخطط الأميركي الآن ضد سوريا، هل الجهاد والأخوان والإسلاميين في معسكر واحد مع الأميركان؟ مع الإسرائيليين؟
س: د. حجازي كما شاهدنا هناك نموذج من الصورة ومحاولة قلبها، هل نحن أمام مخطط تكفيري واحد ينتقل من دولة عربية إلى أخرى برأيك، كما شاهدنا طبعاً في مصر والكويت؟
ج: للأسف هذه ظاهرة، ظاهرة العصر الذي تحكم فيه الآن جماعات التكفير في الدول العربي، التي يلجأون إلى وسائل لم يعهد لها التاريخ ولا الكتب مثلاً إلا في روايات التلموذ الصهيوني الذي تدعوا إلى القتل والعنصرية، هذه دعوة عنصرية تكفيرية قاتلة، مجرمة، يتبعها أناس ليست لهم علاقة بالقضايا الكبرى للإسلام والعروبة، وللأسف أن هناك رؤساء دول يمهدون ويساعدون في هذا الإطار، إن الدعوة التي وجهها الرئيس المصري الأخوان عبر كلمته هي تصب في هذا الإطار وتشجع الجو في العالم الإسلامي ككل، أما عن السعودية أساس الحركات التكفيرية تنبع من الحركة الوهابية التي أسستها المخابرات البريطانية، والتي لا زالت حتى الآن تكتب في جسم العام الإسلامي والعربي، هناك حركتان حطمتا العالم الإسلامي ككل وتأمرتا على الهوية العربية وحطمتاه شر تحطم هي الدعوة العثمانية والدعوة الوهابية. والدعوة الوهابية هي دعوة تحريضية.
س: د. حجازي ماذا عن الكويت وعن هذه الدعوات التكفيرية التي تهدد وحدة الشعب الكويتي إلى هذا الحد وصل الأمر للتكفير العلني، وكيف تفسر هذه الظاهرة؟
ج: الظاهرة هي ليست في الكويت فقط، أما في الكويت لأن الكويت الدولة الوحيدة التي خرج عبر إعلامها وحكامها أن تستنكر هذه الظاهرة، ما بالك ما يجري في مملكة آل سعود وفي مشيخات الخليج ككل، ما بالك بالدعاة السوريين والمصريين وفي لبنان كذلك الذين يعتبرون هذا الجهاز الخطاب التكفيري التدميري القاتل الذي لا يريح إلا إسرائيل، وكما قال الأخوان في مصر وفي مجلس الأمة الكويتي متى خرج أحد هؤلاء الذين يدعون الإسلام، والذين يدّعون السلفية لكي يجاهدوا في فلسطين، القدس على مرمى حجر، أنتم حفرتم الأنفاق تحت حدود الدول على مسافات العشرات الكيلومترات ودخلت لبنان في الأنفاق، ما لكم لا تستطيعون أن تحفروا أنفاق لتدخلوا إلى القدس إذا كانت هناك موانع جغرافية تخرجكم هناك؟ لا هذا جزء من مخطط استعماري إمبريالي يستهدف العالم الإسلامي والعالم العربي ككل والتي هدفه بداية الأمر التجهيل والتضليل وإشاعة فكرة عنصرية مذهبية داخل الدين الواحد، تقوده حركات تفكيرية مقرها الأساسي في كهوف الوهابية في السعودية وتد دعمها عبر بندر بن سلطان ومشايخ قطر لتفتك في جسد الأمة ككل في خدمة إسرائيل.