"ثمن إنهاء الديمقراطية في مصر"

الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

"ثمن إنهاء الديمقراطية في مصر". تحت هذا العنوان كتب بهزاد ياغمايان في صحيفة وول ستريت جورنال مقالاً، أشار فيه إلى أن الجزائر كابدت عشر سنوات من الحرب الأهلية بعدما أوقف الجيش مفاعيل انتصار الإسلاميين في الانتخابات.

في هذا السياق، يعتبر الكاتب"أن (ما يسميه) انقلاباً أطاح الرئيس محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو الجاري، كان بمثابة سوء تقدير سياسي، يمكن أن يرمي مصر في حالة طويلة الأمد من العنف وعدم الاستقرار".
وأن"الاشتباكات التي حصلت بين مؤيدي مرسي ومعارضيه ليست أسوأ ما يمكن أن يحدث في مصر".
"حيث أن التدخل العسكري والحملة المنظمة ضد جماعة الإخوان التي يمثلها مرسي، قد تجبر هؤلاء على التحول إلى جماعة سرّية".
"ففي حال خروجها من الحياة العامة واعتبارها فئة مرتدة، فمن المتوقع إلى حد كبير أن ترسي جماعة الإخوان لنفسها أهدافاً جهادية متطرفة".
بدورها، تناولت صحيفة الواشنطن تايمز أوضاع المؤسسة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مقالةً كتبها رئيس منتدى الشرق الأوسط، دانيال بايبس، تحت عنوان "هل يتحول نتنياهو إلى اليسار؟"، معتبراً أن القادة الصهاينة غالباً ما يحاولون أن يختموا إرثهم بعملية تتسم بالتكيّف.
في مستهل المقالة، يسأل الكاتب مستغرباً:"في الوقت الذي تشتعل فيه سوريا وتتدهور مصر نحو الهاوية، لماذا يكرّس وزير الخارجية الأميركي جون كيري على نحو غير مناسب الزيارة الخامسة له منذ شباط/ فبراير، للدبلوماسية المكوكية بين الصهاينة والفلسطينيين؟".
وبعد محاولته الإجابة عن تساؤله هذا، ينقل الكاتب عن دايفد واينبرغ من جامعة بار إيلان قوله:"إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو دأب في الآونة الأخيرة على الإدلاء بتصريحات عاطفية بأسلوب غير معهود حول العملية الدبلوماسية؛"
"وهي تصريحات تجاوزت الثرثرة المتوقعة حول رغبة الكيان الصهيوني في إشراك الفلسطينيين والتفاوض بشأن حل الدولتين".
ويقول الكاتب إن "واينبرغ يستنتج أن نتنياهو يتوق بشدة إلى حراك دبلوماسي بحجة يسارية مفادها أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".
"ويوضح واينبرغ أن الاستعدادات جارية الآن لمبادرة صهيونية آحادية الجانب تقضي بالتنازل عن أجزاء كبيرة من الضفة الغربية".
غير أن الكاتب ينتهي إلى القول إن نتنياهو لم يرشح نفسه في الانتخابات على هذا الأساس، وكان متطرفاً لدرجة أنه لن يتخلى عن الجولان، فكيف يتخلى عن أراض واسعة في الضفة الغربية؟