بالفيديو.. هتاف اهالي بئرالعبد بحياة السيد نصرالله بعد التفجير

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-10/07/2013- افاد مراسلنا في لبنان ان سحب الدخان والنار علت ساحة الانفجار الذي هز امس منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مشيرا الى ان الانفجار وقع في مرآب سيارات وخلف دمارا في المكان فضلا عن اصابات عدة لحقت بمدنيين كانوا قرب مكان الانفجار لحظة وقوعه، ليضع اهل المنطقة في جو من التوتر لم يعهدوه الا ابان الاعتداءات الاسرائيلية.

وقال احد مواطني الضاحية لمراسلنا باللهجة اللبنانية الدارجة: اوعة، اوعة حدا يفكر انو هايدا الشي راح يردعنا عن الخط لي نحنه ماشين فيه، هايدا الشي زادنا اصرارا وزادنا يقينا ان الخط اللي نحن ماشين عليه، خط مقاوم، صحيح مية بالمية، وروحنا كلنا ، كلنا ، باسم جميع اهل الضاحية فدا السيد حسن (نصر الله).

الحديث يطول عن  الاجراءات الامنية والبحث الجنائي المتخذ بعد الانفجار ، وسط كلام عن عبوتين اعدتا لتنفجر الاولى وبعدها الثانية عند تجمهر المواطنين، لكن العناية الالهية كانت حاضرة فانفجرتا سويا لتخلف عددا  محدودا من الاصابات.

وقال وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هناك عناية الهية من الوةاضح انها قللت كثيرا من حجم الخسائر، لكن كال منلا يريدون لهذا الوطن استقرارا، وكل الذين يريدون ادخاله في اتون الفتنة والانقسامات الداخلية هم المعنيون والمسؤولون، معتبرا ان المستفيد بالدرجة الاولى من هذه الاعمال الجحرامية هي اسرائيل، واسرائيل وحدها.

ومن زار مكان الانفجار تحدث عن سعي دؤوب وراء الفتنة وباشكال مختلفة مرة بالصوت العالي سياسيا ومرة بهذا الشكل .

وقال مسؤول العلاقات بتجمع العلماء المسلمين الشيخ ماهر مزهر لقناة العالم الاخبارية : الان الاسرائيلي يقول لاولئك افعلوا ما شئتم، فانا المرتاح وانا المستفيد الاول من هذه التفجيرات وغيرها.    

الى ذلك قال وزير العمل اللبناني سليم جريصاتي لقناة العالم الاخبارية: كفا حسابات خاطئة، وكفا حسابات بالسياسة، ولا يراهنن احد على (انهاء) سلاح المقاومة، مؤكدا ان سلاح المقاومة هو رافد من روافد قوة لبنان، وليعرفوا ماذا يحدث وان الابرياء يدفعون دماءهم.

والواضح ان اهل الضاحية الجنوبية فهموا رسالة من يقف وراء الانفجار فردوا الجواب بصوت عال لا لبس فيه، فيما يرى المراقبون ان الضاحية الجنوبية هي اليوم امام اخهتبار امني جديد، ما يستدعي التنبه كثيرا لما قد يأتي بعهد هذا من رسائل قد تكون اشد ايلاما.
MKH-9-23:44