وشارکت في افتتاحیة الملتقی الذي یستمر یوما واحدا، امینة الاتحاد العام للمرأة الصینیة ˈسیف یوˈ والمدیرة العامة لشؤون المرأة برابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة فاطمة حجازي و المستشار الثقافي الایراني حسین جلیلوند.
واعلنت سیف یو أمام الملتقی الذي شارك فیه عدد من المسؤولین و الاساتذة والباحثون الصینون و الایرانیون ان ایران و الصین تتمتعان بتاریخ و حضارة عریقتین وقد ترکتا تاثیرا کبیرا علی العالم علی مدی آلاف السنین.
وأوضحت أن البلدین رحبا بالتبادل والتنسیق الثقافي وأن العلاقات السیاسیة بین طهران و بکین والتي بدأت قبل اربعین عاما ساهمت في تعزیز العلاقات الثنائیة ووفرت أرضیة خصبة للتبادل الثنائي في مختلف المجالات سیما علی الصعید الثقافي و التعلیمي.
وأکدت سیف أن الثقة السیاسیة بین ایران و الصین في السنوات الاخیرة ساعدت کثیرا علی زیادة التبادل الاقتصادي و الثقافي بینهما مما کانت له نتائج مطلوبة للبلدین.
وتابعت أن التعاون القائم بین المرأة الصینیة والایرانیة تطور في السنوات الاخیرة و تحول إلی جسر لتمتین العلاقات الودیة بین البلدین.
واشارت الی عقد مذکرة تفاهم بین اتحاد المرأة الصینیة و مرکز شؤون المرأة والاسرة في ایران عام 2011 و تابعت بالقول أن مذکرة التفاهم هذه ساهمت کثیرا في تنشیط التعاون الثقافي والتعلیمي بین البلدین خاصة في مجال المرأة و الاسرة والاطفال.
وتطرقت الی دور المراة و مکانتها في ایران بعد إنتصار الثورة الاسلامیة و اضافت: انني تعرفت عن کثب علی فنون و ابداعات المرأة الایرانیة التي ساهمت في تطویر الثقافة و تعزیز الاقتصاد في بلدها.
واکدت ان الاتحاد العام للمرأة الصینیة یولي اهتماما کبیرا بتعزیز العلاقات والتعاون مع المراکز المعنیة بشؤون المرأة في ایران.